قالت دار الإفتاء المصرية ان يجوز الاحتفال بذكرى الاسراء والمعراج في شهر رجب وذلك على الرغم من الخلاف الذى وقع بين العلماء في تحديد وقت الاسراء والمعراج وذلك ليحافظ على حجر حكى فيه ما يزيد على عشرة أقوال ذكرها في الفتح فان الاحتفال بهذه الذكرى في شهر رجب جائز شرعاً ولا شيء ما دام لم يشتمل على محرم بل على قران وذكر وتذكير وذلك لعدم ورود النهى، وأكدت دار الإفتاء، أنه إذا قيل: إن هذا أمر مُحدث، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ مِنْهُ فَهُوَ رَد» رواه مسلم، قلنا: نعم، ولكن مَن أحدث فيه ما هو منه فليس بردٍّ، بل هو حسن مقبول، فهذا سيدنا بلال رضي الله تعالى عنه وأرضاه لم يتوضأ وضوء إلا وصلَّى بعده ركعتين، وهذا صحابي جليل يقول بعد الرفع من الركوع: ربنا ولك الحمد حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه، وعلِم النبي صلى الله عليه وآلله وسلم بذلك وسمعه، فبشَّرهما، بالرغم من أن الشرع لم يأمر بخصوص ذلك.