الاسراء والمعراج في أى شهر ومواضع ذكرها في القرآن الكريم

الاسراء والمعراج في أى شهر، مع اقتراب الاحتفال بذكرى معجزة الاسراء والمعراج يبحث عدد كبير من الناس حول تلك المعجزة الكبرى التي وقعت للرسول الكريم، يحتكم المسلمون الى التاريخ الهجري في معرفة المناسبات الخاصة بهم، ما بين السنة الحادية عشر الى السنة الثانية عشر من البعثة النبوية جرت تلك الواقعة في عام 621، ويؤمن المسلمون ان الله اسرى بالسرول في ذلك اليوم على ظهر البراق الى المسجد الحرام بمكة، والى بيت المقدس، فما عرج الرسول الى المساء بعد ان صلى بالانبياء في المسجد الاقصى.

الاسراء والمعراج في أى شهر

يتسائل البعض حول حقيقة الاسراء والمعراج حيث يتم الاحتفال بذلك اليوم في 27 من شهر رجب كل عام، ويوافق الاحتفال يوم الجمعة الموافق 17 فبراير، يقوم بعض المسلمون في الاحتفال بذلك اليوم من خلال صيام اليوم، كما ان البعض يحب ان يكثر من الصلاة والقيام وقراءة القرآن، كما ان البعض يحب ان يكثر من الدعاء طوال الليل في ليلة الاسراء والمعراج.

هل وقع الاسراء في شهر رجب

يتسائل البعض عن ان كان معجزة الاسراء والمعراج في شهر رجب، ذكر ابن كثير في البداية والنهاية اختلاف اقوال العلماء في ذلك، عن الزهرى وعروة ان الله اسرى بالرسول قبل خروجه الى المدينة بسنة، وعن اسماعيل السدى ان الاسراء كان قبل الهجرة بستة عشر شهر، وحسب قول السدى فان الاسراء تم في شهر ذي القعدة، اما قول الزهري وعروة يكون في ربيع الاول، ويروي الحافظ بن سرور انه كان في ليلة السابع والعشرون من رجب.

الاسراء والمعراج في القرآن

ذُكر الاسراء والمعراج في القارن الكريمن بمواضع محختلفة، حيث جرى ذكر الاسراء في سورة الاسراء، بينما جاء الحديث عن المعراج في سورة النجم، ومن قوله تعالي في سورة الاسراء

سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ