متى يوم الاسراء و المعراج؟ وفضل الدعاء فيها وأهم الطقوس الدينية

متى يوم الاسراء و المعراج؟، يبحث الكثير من المواطنين عن قصة الاسراء والمعراج مكتوبة، جاء هذا بالتزامن مع حلول موعد ليلة الاسراء والمعراج في يوم الجمعة المقبل الموافق 27 رجب 1444، و17 فبراير 2023، حيث أن ليلة الاسراء والمعراج  واحدة من أهم الأحداث الواقعة في السيرة النبوية المطهرة، وينبغي تعليمها للنشء كما جاءت في القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة.

متى يوم الاسراء و المعراج؟

كما تشير قصة الإسراء والمعراج المختصرة إلى السرعة المذهلة والقدرة الخارقة التي انتقل بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم في الشق الأول من رحلته حيث الرحلة الأرضية بالإسراء أي السير ليلا من المسجد الحرام بمكة إلى المسجد الأقصى بالقدس في فلسطين، ومن ثم القدرة الخارقة لإتمام الشق الثاني من الرحلة حيث الرحلة العلوية بصعود النبي إلى السماوات العلا وصولا إلى سدرة المنتهى.

الإسراء الرحلة الأرضية

تبدأ قصة الإسراء والمعراج بشكل مختصر برحلة الإسراء الأرضية والتي جاءت بأمر من الله عز وجل كما جاء في كتابه الكريم ” {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}، وفسر العلماء هذه الآية كالتالي:

  • اختر الله عز وجل بدء الآية الكريمة بـ سبحان الذي أسرى بعبده، ولم يقل بحبيبه أو بنبيه ليؤكد أن النبي محمد عليه الصلاة والسلام، حقق مقام العبودية الخالصة لله سبحانه، فكان حقا “العبد الكامل”.
  • تمت رحلة الإسراء في جزء من الليل، وهو أحب الأوقات في الخلوة وكان وقت الصلاة المفضل لدى رسول الله صلى الله عليه وسلم،
  • أجريت رحلة الإسراء من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، لأن المسجد الحرام هو أحب بيوت الله في الأرض، والصلاة فيه تعدل مائة ألف صلاة في غيره من المساجد، والمسجد الأقصى هو مهد الأنبياء والرسل.
  • البراق هو وسيلة انتقال النبي في رحلته الأرضية من مكة إلى القدس، وقد وصف النبي صلى الله عليه وسلم البراق في أحاديثه الشريفة، مؤكدا إنه مشتق من البريق لشدة بياضه ولمعانه، وهي دابة شديدة السرعة أنزلها الله على النبي لإتمام رحلته برفقة جبريل عليه السلام.

المعراج الرحلة السماوية

وردت آيات المعراج في سورة النجم في قوله تعالى “وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى (2) وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى (4) عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى (5) ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى (6) وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى (7) ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى (8) فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى (9) فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى (10) مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى (11) أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى (12) وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى (13) عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى (14) عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى (15) إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى (16) مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى (17) لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى”