شروط المسح على الجوارب عند الشافعية والحنفية، يبحث جميع المسلمون في كل مكان حول العالم عبر محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي عن شروط المسح على الجوارب في المذاهب المختلفة، حيث ان الجميع في ظل البرد القارس وفي خارج المنازل وعند السفر، وغيرها من الاشياء التي قد تمنع الشخص من خلع الجورب للوضوء لذلك يتسأل الجميع عن شروط هذا المسح وكيفية القيام به في المذاهب المختلفة من خلال هذا المقال.
اعطي الله عز وجل للمسلم رخصة المسح على الخفين، فهو سنة نبوية وصى بها سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم ، لكن لهذه السنة أيضا مبطلات أي حالات تمنع الصلاة بالخفين ، وهناك أمور لو فعلها المسلم تطبل المسح على الخفين ولا تجوز الصلاة به، يكون على ظاهر الجورب أو الخفين أو نمر اليدين مبتلتين بالماء مرة واحدة فوق الجورب ، وليس شرط ان يكون باطنة فهي رخصة من الله عز وجل فقد روي عن علي بن أبي طالب أنه قال: “قد رأيتُ رسولَ اللَّهِ -صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ- يمسَحُ على ظاهرِ خُفَّيهِ”، ويكون المسح على الجورب بأن نمرر اليدين مبتلتين بالماء على الجورب مرة واحدة فوق الجورب وليس باطنه.
والجدير بالذكر انه قد اختلف الفقهاء في مقدار الخروق التي يجوز معها المسح على الخفين فقال الحنفية وفقهاء المالكية إنه إذا كان حجم الخرق في الجورب بسيط أي بمقدار ثلاث أصابع من أصغر أصابع القدم، أو مقدار ثلث القدم، فيجوز المسح على الخف، وعلى الجانب الاخر فإن عند فقهاء الشافعية قالوا إنه يجب على المسلم أن يمسح ظاهر الخف، فلا يمسح أسفله ولا جوانبه ولا خلفه لكن فقهاء الحنابلة قالوا إن الواجب على الشخص أن يمسح المقدمة الظاهرة من الخف الأكثر بروزا، وخطوطا بالأصابع.