الحكم على مبروك عطية بتهمة ازدراء الأديان، يبحث عدد كبير من المواطنين عبر محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي عن اسباب الحكم على مبروك عطية، حيث تنتشر الاخبار منذ الصباح بالحكم عليه بتهمة ازدراء الاديان، قضت محكمة جنح السلام المنعقدة بمجمع محاكم التجمع الخامس، بتغريم الدكتور مبروك عطية مبلغ وقدره 1000 جنيه، ويمكن معرفة الحكم على مبروك عطية واسبابه من خلال هذا المقال.
شهدت قاعة جلسة المحاكمة في محكمة جنح السلام، غياب الدكتور مبروك عطية عن جلسة الحكم عليه في الدعوى التي أقامها المحامي نجيب جبرائيل بتهمة ازدراء الدين المسيحي وتهديد الوحدة الوطنية، وتقويض السلام الاجتماعي المنصوص عليها في المادة 98 من قانون العقوبات، حيث انه قد جاء في نص الدعوي “ظهر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الداعية مبروك عطية يسخر فيه من السيد المسيح عليه السلام، وأنكر اسم المسيح ولقبه، وتداول هذا الفيديو بالصوت والصورة، وهذه التصريحات تشكل جريمة ازدراء الأديان”.
والجدير بالذكر انه قد قدم جبرائيل جنحة مباشرة ضد الدكتور مبروك عطية، لسخريته من السيد المسيح وازدراء الديانة المسيحية والإسلامية، وقال إن الدكتور مبروك عطية قام بازدراء الأديان، لافتًا إلى أنه وصف السيد المسيح بألفاظ بها سخرية عندما قال: لا السيد المسيح ولا السيد المريخ، وقال جبرائيل في بلاغه: قاصدًا وبكل إرادة أن يهين ويزدري الديانة المسيحية، لا بل أيضًا ازدراء الدين الإسلامي لأن الديانتين قد اجتمعا على تكريم السيد المسيح ووصفه بكل إجلال وتقدير وكرامة ومن هنا توفر القصد الجنائي، أولًا لا يقبل أحد أن يكون هناك دعابة أو هزار في الأديان أو حتى ذلة لسان فكم من الناس قدموا إلى المحاكمة بتهمة ازدراء الأديان وكان مجرد خطأ في تفسير أو رأى في تجديد الخطاب الديني.