ساعات قليلة ونستقبل ليلة الإسراء والمعراج، والتي تعتبر من أفضل الليالي المباركة عند المسلمين، فهي الليلة التي أسرى فيها النبي من المسجد الحرام للمسجد الأقصى ثم عرج فيها النبي محمد صلى الله عليه وسلم للسموات السبع، وهناك بعض المظاهر الدينية التي يعاد عليها المسلمين في تلك الليلة المباركة، ومنها صيام هذا اليوم وكثرة الدعاء فيه والذكر أيضاً، ولكن هناك بعض الاختلافات حول فضل صيام تلك الليلة، وسوف نوضح لكم رأي دار الإفتاء في صيام هذا اليوم.
أعلنت دار الإفتاء المصرية عن موعد صيام الإسراء والمعراج، حيث أن ليلة الإسراء والمعراج تأتي في اليوم 27 من شهر رجب، وعلى الراغبين في صيام هذا اليوم الاستعداد للصيام يوم السبت الموافق 27 رجب 1444 الموافق 18 فبراير 2023، كما أكدت دار الإفتاء أنه يجوز صيام الجمعة أو الأحد مع يوم السبت فهو خير له لمن استطاع.
بالنسبة لحكم صيام ليلة الإسراء والمعراج فقد أوضحت دار الإفتاء أنه هناك العديد من نصوص بعض الفقهاء على استجاب صيام يوم الإسراء والمعراج بما أنه من الأيام المباركة والتي لها فضل عظيم، ولذلك فأنه لا مانع من صيام هذا اليوم شرعا من التطوع، وقد استندت الدار بحديث النبي صلى الله عليه وسلم قال “من صام يوماً في سبيل الله بعد الله وجهه عن النار سبعين خريفاً”.
كما يوجد بعض العادات الدينية التي يهتم بها المسلمين في هذا اليوم ومنها إطعام المساكين وإخراج الصدقات والسعي على حوائج الناس، الإكثار من الذكر والاستغفار
تعتبر ليلة الإسراء والمعراج من الليالي المباركة، حيث بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، ثم عرج به إلى السموات السبع، كما صلى النبي بالأنبياء أماماً في المسجد الأقصى، وفي تلك الليلة تم فرض الصلوات الخمسة على المسلمين.