وحول ذلك أشار الدكتور أرسني روسانوف، أخصائي الغدد الصماء، أن تأثير السجائر الآلكترونية في الغدد الصماء والجهاز التناسلي لم يدرس بصورة متكاملة، ولكن السوائل المستخدمة في السجائر الإلكترونية تحتوي على إضافات عطرية والجليسرين والمركب العضوي ثنائي الأسيتيل والنيكوتين وبروبيلين جليكول وعند اشتنشاق البخار تدخل معه إلى الجسم أيونات المعادن الثقيلة مثل النيكل والقصدير وغيرها، وجميع هذه المركبات تعمل علي تعطيل الغدة الدرقية التي من دورها تنظيم عمل القلب، والمخ، وإفراز الهرمونات بالجسم، أن تتراكم في الجسم، وهذا الأمر يسبب رد فعل تحسسي للجسم، وأيضا تزيد من التعرض لاضطراب فيعمل الكبد والكلى، وهذا يؤثر علي صحة الجهاز التنفسي والجهاز العصبي، ويزيد من الإصابة بالربو.
حملات للتوعية بمخاطر التدخين
أكدت الدكتورة سحر لبيب مدير عام الإدارة العامة للتدخين بوزارة الصحة، أهمية الموضوع المطروح للمناقشة، موضحة أنه في هذا الإطار تم استبدال لفظ السجائر من جميع القوانين ذات الصلة بعبارة منتجات التبغ، وتم تصنيف منتجات السجائر بالقرار الوزاري رقم 79 لسنة 2021 إلى سجائر تقليدية وسجائر إلكترونية وتبغ مسخن، كما أن القرار رقم 365 لسنة 2021 حدد التحذيرات الصحية على منتجات التبغ الجديدة والذي يجب أن يشغل نصف واجهتي العبوة على الأقل، وأن الوزارة تقوم بمعاملة السجائر الإلكترونية معاملة السجائر المعتادة خلال ندوات التوعية بالمنشآت الصحية وحملات التوعية بوسائل التواصل الاجتماعي الصفحة الرسمية لوزارة الصحة والسكان، مؤكدة أنه بالفعل تم تعديل العلامة التقليدية الخاصة بأضرار التدخين.