وردت العديد من الأحاديث النبوية التي جاءت توضح ما هو حكم صيام شهر شعبان وما له من فضل عظيم، وأصبحت محل بحث الكثير من المسلمين في تلك الفترة الأخيرة، وذلك حيث أن الصيام يعتبر من أفضل العبادات التي يفضلها الله عز وجل، وذلك باعتبار أن الصيام من الأعمال الخالصة لوجة الله تعالي، وكما ورد عن النبي صل الله علية وسلم عندما قال أن الجنة فيها باب يطلق عليه باب الريان الذي يدخل منه الصائمون يوم القيامة، ولذلك سوف نوضح من خلال مقالنا اليوم فضل صيام الاثنين والخميس في شعبان.
كان رسول الله صلي الله علية وسلم لا يصوم شهر كامل الا شهر رمضان المعظم ولكنة كان يكثر من الصوم بشكل خاص في شهر شعبان، وذلك مع التأكيد علي أن شهر شعبان من الأشهر التي يرفع فيها الأعمال ويستحب فيها الصيام، ولقد أوضحت دار الإفتاء المصري مدي أهمية الصيام للأيام البيض في شهر شعبان ففضلها يكون مثل صيام الدهر كله.
ولقد جاءت الأيام البيض في شهر شعبان 1444 كالتالي:-
ولقد أوضحت دار الإفتاء المصرية أنه يجوز صيام أول يوم في شهر شعبان وذلك بنية صيام التطوع فكان رسول الله صلي الله علية وسلم يصوم أكثر أيام شهر شعبان باعتبار أنه من الشهور التي يغفل عنها المسلمين واليت تقع ما بين رجب ورمضان وترفع فيه الاعمال ومن أحب أن يرفع الاعمال وانت صائم.