حقيقة تسونامي البحر المتوسط، ويعد البحر الأبيض المتوسط من المناطق النشطة جيولوجيا نتيجة اصطدام القارات الإفريقية والأوروبية والآسيوية الغربية، وأدى هذا الاصطدام الذي يستمر منذ 65 مليون سنة إلى تكوين جبال الألب، كما ساهم في تقليص مساحة المتوسط، وتتحرك القارة الإفريقية بمقدار 2.5 سم في السنة تحت الصفيحة الأوروبية، الشيء الذي يسبب زلازل متكررة ونشاطات بركانية.
قال رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، “عمرو زكريا”، إن مياه البحر تراجعت عن الشواطىء نتيجة ارتفاع الضغط الجوي على كافة دول المنطقة، ومن بينها مصر، على أن يعود منسوب المياه لمعدلاته الطبيعية خلال أسبوع، مضيفًا أن انخفاض منسوب المياه ظاهرة طبيعية تحدث بشكل دوري وتكون مرتبطة بحركتي المد والجزر، ولا تشير لاحتمالية حدوث تسونامي. أوضح زكريا، في تصريحات خاصة لـ CNN بالعربية، أسباب انحسار المياه عن أجزاء من شواطئ البحر المتوسط، إلى ارتفاع الضغط الجوي على دول البحر المتوسط بمقدار 20 بار، مما أدى إلى انخفاض منسوب المياه 20 سنتيمترًا، بالإضافة إلى خفض حركة المد والجزر الطبيعية منسوب المياه بمقدار 25 سنتيمترًا، مما أدى إلى ظهور انحسار للمياه عن الشواطئ الأفقية، وظهور قاع البحر، وستعود المياه لهذه الشواطئ مرة ثانية خلال أسبوع، وفقًا لمعدلاتها الطبيعية.
شهد البحر الأبيض المتوسط العديد من موجات التسونامي، التي تسببت بها الزلازل القوية أو الانهيارات الأرضية، بالإضافة إلى البراكين النشطة الواقعة على طول الحدود بين القارة الإفريقية والقارة الأوروبية والآسيوية الغربية،
أكد «الباز»، مدير مركز أبحاث الفضاء بجامعة بوسطن الأمريكية، خلال تصريحات تليفزيونية، اليوم الأربعاء، أن مصر بعيدة عن حدوث زلزال خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أنه لا يمكن التنبؤ بموعد حدوث الزلازل علميًا.