فضل صيام ليلة النصف من شعبان، وقالت دار الإفتاء، إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يُكثر من الصيام في شهر شعبان، لأنه شهر تُرفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، مشيرةً إلى أن صوم شهر شعبان يقع تحت عنوان صوم التطوع –السُنة، موضحة في بيان لها عبر صفحتها الرسمية، أن النبي صلى الله الله عليه وسلم كان يُكثر من الصيام في شهر شعبان، لأنه شهر تُرفع فيه الأعمال إلى رب العالمين.
صيام النصف من شعبان من أفضل الأعمال في هذه الليلة المباركة، لقول الرسول الكريم في حديثه الشريف: (وأحب أن يرفع عملي وأنا صائم)، وذلك لأن أعمال العباد ترفع في ليلة النصف من شعبان، كما يستحب للمسلم في ليلة النصف من شعبان، أن يكثر من الدعاء والأذكار والأعمال الصالحة.
أفتى الدكتور “علي جمعة”، مفتي الجمهورية السابق، بجواز صيام النصف الأول من شهر شعبان بأكمله، حتى إذا انتصف الشهر فلا صوم في تلك الفترة حتى يستريح الشخص استعدادا لرمضان، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: “إذا انتصف شعبان فلا صوم إلا إذا كان لأحدكم عادة أو قضاء”، فإذا اعتاد أحد صيام الاثنين والخميس فليصم وإذا كان أحد يقضي ما فاته فعليه أن يقضي ولا حرج.
نوّهت دار الإفتاء، على ضرورة الحرص على صيام الأيام الثلاثة البيض من شهر شعبان، ستكون تواريخ الأيام البيض في شهر شعبان، وهي الأيام التي تتوسط الشهر الهجري في الثالث عشر، والرابع عشر، والخامس عشر كالتالي..