“فيها ترفع الأعمال إلى الله” موعد ليلة النصف من شعبان 1444 || أهم الأعمال المحببة في منتصف شعبان
موعد ليلة النصف من شعبان

يترقب كافة المسلمون في أرجاء الوطن العربي موعد ليلة النصف من شعبان 1444، وهي الليلة التي ترفع فيها الأعمال ويجب الحرص على القيام والصلاة والدعاء فيها وغيرها من الأعمال التي تقربنا من الله عز وجل، ليلة النصف من شعبان هي الليلة التي شهدت تحويل القبلة من بيت المقدس إلى المسجد الحرام، لذلك علينا أن ننتظرها وندعو الله أن تأتي علينا بالخير واليمن والبركات. 

موعد ليلة النصف من شعبان 2023 

موعد ليلة النصف من شعبان لهذا العام هو بداية من مغرب يوم 14 شعبان 1444 حتى فجر يوم 15 شعبان، أي أنها  الليلة التي سوف تبدأ من بعد مغرب يوم الاثنين المقبل  السادس من شهر مارس 2023 حتى فجر الثلاثاء المقبل 7 مارس 2023. 

موعد ليلة النصف من شعبان
موعد ليلة النصف من شعبان

فضل ليلة النصف من شعبان 

ليلة النصف من شعبان هي ليلة مباركة وورد في فضل هذه الليلة الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة ومنها قول الرسول صل الله عليه وسلم: 

موعد ليلة النصف من شعبان
موعد ليلة النصف من شعبان

«إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَقُومُوا لَيْلَهَا وَصُومُوا نَهَارَهَا؛ فَإِنَّ اللهَ يَنْزِلُ فِيهَا لِغُرُوبِ الشَّمْسِ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا، فَيَقُولُ: أَلَا مِنْ مُسْتَغْفِرٍ لِي فَأَغْفِرَ لَهُ، أَلَا مُسْتَرْزِقٌ فَأَرْزُقَهُ، أَلَا مُبْتَلًى فَأُعَافِيَهُ، أَلَا كَذَا، أَلَا كَذَا، حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ».

كما ورد أيضا في فضلها، قول السيدة عائشة رضي الله عنها أنها قالت سمعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «يَفْتَحُ اللهُ الْخَيْرَ فِي أَرْبَعِ لَيَالٍ: لَيْلَةِ الْأَضْحَى، وَالْفِطْرِ، وَلَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَان؛ ينْسَخُ فِيهَا الْآجَالَ وَالْأَرْزَاقَ، وَيَكْتُبُ فِيهَا الْحَاجَّ، وَفِي لَيْلَةِ عَرَفَة إِلَى الْأَذَانِ»

دعاء ليلة النصف من شعبان 1444 

هناك العديد من الأدعية المستحب قولها في النصف من شعبان من أجل التقرب من الله عز وجل ومنها ما يلي: 

موعد ليلة النصف من شعبان
موعد ليلة النصف من شعبان

«اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ. لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ. اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي.

وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: ﴿يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾، إِلهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ، الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ. وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ».

قد يهمك أيضاً :-

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *