تاريخ ليلة النصف من شعبان
تاريخ ليلة النصف من شعبان، يعتبر تاريخ ليلة النصف من شعبان من اكثر الاسئلة التي يزداد عنها البحث في الاوقات الاخيرة، لأن في هذه الليلة دعوات مستجابة، كما انها ليلة مباركة وينبغي اغتنامها والفوز بثوابها، ، لما ورد أن ذكرى ليلة النصف من شعبان من المناسبات الدينية، التي قال الله تعالى عنها في كتابه العزيز: “وذكرهم بأيام الله”.
قالت دار الإفتاء المصرية، عبر منشور عبر الصفحة الرسمية الخاصة بها على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، إن ليلة النصف من شعبان سوف تبدأ من مغرب يوم الاثنين الموافق 6 مارس 2023، وتنتهي فجر يوم الثلاثاء الموافق 7 مارس 2023، وقامت الكثير من الدول العربية و الإسلامية بالإجماع على هذا التاريخ بشكل لا يمنع اختلاف الدول الأخرى عن تحديد الليلة باختلاف يوم زيادة أو نقصان يوم
ونشرت دار الإفتاء المصرية، الدعاء المستحب في ليلة النصف من شعبان، الذي جاء بالشكل التالي..
“اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ. لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ. اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: ﴿يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾، إِلَهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ، الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ. وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ”.
قد نصح النبي صلى الله عليه وسلم المسلمين في ليلة النصف من شعبان بالبعد عن كل ما قد يؤدي إلى بث الفرقة والشحناء بين الناس فقال:
«لا تحاسدوا، ولا تناجشوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، ولا يبع بعضكم على بيع بعض، وكونوا عباد الله إخواناً، المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يخذله، ولا يحقره، التقوى هاهنا- ويشير إلى صدره ثلاث مرات- بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم، كل المسلم على المسلم حرام، دمه، وماله، وعرضه»
في ليلة النصف من شعبان تم تحويل قبلة المسلمين من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام، وذلك جبرا لخاطر النبي صلى الله عليه وسلم فقد ظل قلبه متعلقا بمكة.