بدا التوتر و القلق يسيطر على الشعب المصري و المواطنين بسبب ما تم تداوله من رفع الاسعار بسبب ارتفاع سعر الدولار، و بدا البحث عن أسعار السلع الغذائية في مصر اليوم، و تم أيضا نشر قرار البنك المركزي الذى ادى الى ارتفاع سعر الدولار و هو رفع سعر الفائدة 200 مما أثار الجدل كثيرا من قبل الشعب.
تم التصريح من قبل عضو في شعبة المواد الغذائية و هو حازم المنوفي، حيث انه قد صرح بعدم المساس أو الارتفاع في اسعار السلع الغذائية في مصر و ليست لها اية علاقة بارتفاع سعر الدولار، وانه كان يتم شراء المنتجات بسعر اعلي من المعلن عنه في البنك المركزي اليوم، كما أنه قد ادلى بتصريح هام اثناء مداخلته الاعلامية و هو ان الفترة المقبلة ستشهد انخفاضا في الاسعار بحيث أنه يوجد بضائع و سلع في الموانئ لم يتم الحصول عليها مما يعني ذلك انه ستتوافر السلع و المنتجات بكثرة و وفرة في البلاد.
تم رفع بعض الاسعار من قبل التجار و ليس عن طريق وزارة التموين أو الحكومة و الجهات المختصة، حيث وصل سعر كيلو العدس الواحد الى سعر 65 جنيها، ذلك تحججا من التجار بارتفاع سعر الدولار، و قد قال الاعلامي عمرو اديب في برنتمجه الحكاية أنه اذا تمت المعاملة من قبل التجار بهذه الطريقة سيتم تخريب السوق المصرية و المحلية و انه ستقوم حرب اقتصادية كبيرة، و انه من المؤسف تحميل الشعب اعباء أكثر من قبل التجار.
تم العمل على ذلك من قبل الوزارة و الحكومة المصريه، حيث انها أصدرت القرارات اللازمة التي يجب العمل بها من قبل المستهلكين و الشعب عندما يقابلهم تاجر يرفع سعر السلع و المنتجات عن السعر المصرح بها، وطرق الابلاغ هي: