موعد ليلة النصف من شعبان 2023 وفضلها والدعاء المأثور فيها

موعد ليلة النصف من شعبان 2023، من شأن دعوة واحدة بهذه الليلة المباركة أن تحول قدرك من الشقاء إلى السعادة ، كما شهدت تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام ، وكذلك كما جبر الله تعالى فيها قلب نبيه محمد -صلى الله عليه وسلم- ، فقد تنال فيها حظًا من الجبر والبشرى ، حتى أنه يمكن القول بأن معرفة متى موعد ليلة النصف من شهر شعبان 2023 ؟ يحدد موعدك مع الفرج وفتح أبواب السماء أمام دعواتك وأحلامك.

موعد ليلة النصف من شعبان 2023

حددت دار الإفتاء المصرية ، متى موعد ليلة النصف من شهر شعبان 2023 ؟، بأن ليلة النصف من شهر شعبان هي ليلة الخامس عشر من شهر شعبان الهجري، وتحين مع غروب شمس اليوم السابق وهو يوم الرابع عشر من شعبان ، ومن ثم فإن موعد ليلة النصف من شهر شعبان 2023م يكون مغرب بعد غد الإثنين الموافق 14 شعبان 1444هـ، و6 مارس 2023م، وينتهي فجر اليوم التالي – يوم الثلاثاء- الموافق 15 شعبان لعام 1444هجريًا، و7 مارس لعام 2023 ميلاديًا.

دعاء ليلة النصف من شهر شعبان 2023

قالت دار الإفتاء المصرية ، إن هناك دعاء مشتهر بين الناس، وصيغته هي: «اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ. لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ. اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: ﴿يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾، إِلهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ، الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ. وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ”.