فضل صيام ليلة النصف من شعبان 1444 والادعية المستحبة في هذه الليلة

فضل صيام ليلة النصف من شعبان، يبحث عدد كبير من المواطنين عبر محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي عن موعد ليلة النصف من شعبان، حيث تعتبر من أكثر ما يتم البحث عنه في الفترة الحالية، وينتظرها المسلمون بشكل كبير جدا من العام الى العام، حيث انها من اهم الليالي التي ترفع فيها الاعمال الى الله كما يستحب فيها الصيام، ويمكن معرفة فضل هذه الليلة من خلال هذا المقال.

فضل صيام ليلة النصف من شعبان

اعلنت دار المصرية عن موعد ليلة النصف من شعبان، حيث انها ليلة الخامس عشر من شهر شعبان، كما ان تلك الليلة تاتي مع غروب شمس اليوم السابق له وهو يوم الرابع عشر من شهر شعبان، ومن المقرر ان يكون موعد ليلة النصف من شعبان 1444 بعد غد الاثنين الموافق 14 شعبان، على ان يكون 6 مارس 2023، على ان تنتهي فجر اليوم التالى، يوم الثلاثاء الموافق 15 شعبان، وقد أوضحت دار الافتاء ان ليلة النصف من شعبان تكون في مصر مساء الإثنين الموافق 14 شعبان 1444، والموافق 6 من مارس الميلادي لعام 2023، منوهة بأن في هذه الليلة تم تحويل القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة فى مكة المكرمة.

ليلة النصف من شعبان

“اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ. لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ. اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: ﴿يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾، إِلهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ، الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ. وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ”.