حقيقة فيديو صاحب محلات بحة السيدة زينب، قام شخص بإنتحال شخصية مالك محلات بحه الناصرية في السيدة زينب من خلال فيديو، ويتحدث عن عدة تفاصيل تتعلق بكيفية إدارة المطاعم، مشيراً أن هناك وجبات يتم بيعها للزبائن هي في الحقيقة مستخرجة من أجساد الحمير المذبوحة يأتي في مقدمتها الممبار، وأكد أن سعر الممبار في الوقت الحالي قد ارتفع بشكل ملحوظ الأمر الذي يدفع أصحاب المطاعم إلى شراء ممبار الحمير، من أجل تخطية تكلفة الصناعة من أجر العاملين وشراء منتجات.
في الساعات الأخيرة تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو صادم مدته حوالي دقيقتين، ظهر في الفيديو رجل ظن الكثير من الناس أنه الحاج ميمي صاحب محلات بحه المشهور بالسيدة زينب، وذلك من خلال التعليق المكتوب أعلى الفيديو بأن هذا الشخص هو الحاج ميمي صاحب مطعم بحه المعروف، وتحدث عن غش الكثير من أصحاب المحلات في بيع لحوم الحمير وكذلك ما يسميه المصريين حلويات المدبح أو السمين كأطباق شهية يقبل عليها الكثير من الناس، بعد تداول فيديو بحة السيدة زينب بشكل موسع تبين أن الشخص الذي ظهر في الفيديو هو مدعي ومنتحل شخصية مالك محلات بحة الناصرية، حيث رد عليه صاحب مطاعم بحة الحقيقي، الحاج حسن بحه، في تصريحات صحفية، وقال الحاج حسن بحه، في سياق رده على الفيديو المتداول، أن كل ما جاء في المقطع غير حقيقي ولا يمت للواقع بصلة، فالشخص الذي ظهر به لا علاقة له بالمحلات، مؤكداً أنه لا علاقة له بالفيديو المتداول، وأضاف أنه تم التقدم ببلاغ إلى مباحث الإنترنت يتهم فيه الشخص الذي ظهر في الفيديو بأنه يروج محتوى يسيء إلى المطاعم والتشكيك فيها، وتم بالفعل القبض على المتهم بالترويج ونشر المقطع المصور.
بعد انتشار هذا الفيديو قام الكثير من الاشخاص علي مواقع التراصل الاجتماعي بكتابة التعليقات بين (حسبي الله ونعم الوكيل)، (انا لله وانا اليه راجعون) وغيرها من التعليقات الساخرة، لكن اكدت الكثير من التعليقات أن هذا الشخص الذي يظهر في الفيديو المتداول ليس هو الحاج ميمي صاحب محلات بحه، كما قاموا بنشر الكثير من الصور للحاج ميمي الحقيقي، كما أنه لم يذكر أنه الحاج ميمي، وخلال الفيديو لم يقول أي شئ له علاقة بمطعم بحه أو الحاج ميمي من قريب أو من بعيد.
تمكنت الأجهزة الأمنية بالقاهرة، من القبض علي المتهم بانتحال شخصية الحاج حسن ميمي بحه صاحب مطاعم بحة الشهيرة، وذلك بعد انتشار فيديو لأحد الأشخاص انتحل صفته وصور فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، مدعيًا غش الكثير من أصحاب المحلات في بيع لحوم الحمير، وكذلك حلويات المدبح أو السمين.