فضل صيام ليلة النصف من شعبان 14444، من المواضيع التي تنتشر بكثرة بين المسلمين في شهر شعبان من كل عام هجري مع اقتراب موعد ليلة النصف من شعبان، إذ توجد في الإسلام أيام وليالي لها أهمية كبيرة وقدسية مميزة عن غيرها من الأيام والليالي، وتحظى باهتمام معظم المسلمين في جميع أنحاء العالم الإسلامي، وسوف نقدم في هذا المقال معلومات عن ليلة النصف من شعبان سوف نتعرف على فضل ليلة النصف من شعبان وعلى حكم صيام ليلة النصف من شعبان وعلى الاحتفال بليلة النصف من شعبان ومشروعيته وغيرها من الأحكام المتعلقة بليلة النصف من شعبان.
فضل صيام ليلة النصف من شعبان لليلة النصف من شعبان فضل كبيرة في الإسلام، فقد وردت العديد من الأحاديث الشريفة عن النبي صلي الله عليه وسلم، تظهر أهمية وفضل هذه الليلة، ومن فضل صيام ليلة النصف من شعبان:
– أوصي الرسول صلي الله عليه وسلم بصيام ليلة النصف من شعبان فى الحديث الذي ورد عن على بن أبي طالب رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
«إذا كانت ليلة النصف من شعبان، فقوموا ليلها، وصوموا يومها، فإن الله تعالى ينزل فيها لغروب الشمس إلى السماء الدنيا، فيقول: ألا من مستغفر فأغفر له.. ألا مسترزق فأرزقه.. ألا مبتلى فأعافيه.. ألا كذا ألا كذا.. حتى يطلع الفجر».
– ويعد صيام النصف من شعبان من الأيام البيض، واذا قام المسلم بصيام ليلة النصف من شعبان مع يومي 13 و14 من شعبان، فقد صام الأيام البيض التي أوصى الرسول صلي الله عليه وسلم، وحث عليها فى شهر شعبان وأي شهر هجري أخر، وورد في الحديث الصحيح عن الصحابي الجليل أبي ذر الغفاري رضي الله عنه قال:
«أمرنا رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أن نصومَ منَ الشَّهرِ ثلاثةَ أيَّامِ البيضِ ثلاثَ عشرةَ وأربعَ عشرةَ وخمسَ عشرة».
– كما أن أجر صيام ليلة النصف من شعبان والأيام البيض كبير للغاية، حيث أن صيام يوم واحد يبعد به الله تعالى المسلم عن النار سبعين خريفًا، وذلك ما أشارت له الأحاديث الشريفة، ففي الحديث الصحيح عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
«مَن صامَ يَوْمًا في سَبيلِ اللَّهِ، بَعَّدَ اللَّهُ وجْهَهُ عَنِ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا».