هل تحويل القبلة كان في النصف من شعبان؟ وفي أي سنة هجرية تم تحويل القبلة اسلام
هل تحويل القبلة كان في النصف من شعبان؟

هل تحويل القبلة كان في النصف من شعبان؟ حدث عظيم في تاريخ الأمة الإسلامية، ويرى البعض أن تحويل القبلة لم يحدث في شعبان، بينما رأى آخرون أن تحويل القبلة كان في شعبان، وكان النبي-صلى الله عليه وسلم- يستقبل في الصلاة قبلة بيت المقدس لما قدم من مكة إلى المدينة كان، وبقى على ذلك ستة – أو سبعة – عشر شهراً

وثبت في الصحيحين من حديث البراء بن عازب – رضى الله عنهما- قال إنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «صَلَّى قِبَلَ بَيْتِ الْمَقْدِسِ سِتَّةَ عَشَرَ شَهْرًا أَوْ سَبْعَةَ عَشَرَ شَهْرًا، وَكَانَ يُعْجِبُهُ أَنْ تَكُونَ قِبْلَتُهُ قِبَلَ الْبَيْتِ، وَأَنَّهُ صَلاهَا أَوْ صَلَّى صَلاةَ الْعَصْرِ وَصَلَّى مَعَهُ قَوْمٌ، فَخَرَجَ رَجُلٌ مِمَّنْ كَانَ صَلَّى مَعَهُ، فَمَرَّ عَلَى أَهْلِ مَسْجِدٍ وَهُمْ رَاكِعُونَ، فَقَالَ: أَشْهَدُ بِاللَّهِ لَقَدْ صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قِبَلَ مَكَّةَ فَدَارُوا كَمَا هُمْ قِبَلَ الْبَيْتِ».

هل تحويل القبلة كان في النصف من شعبان؟

ونبه مفتي الجمهورية، على أن ذكرى ليلة النصف من شعبان، التي هي ذكرى تحويل القبلة إلى بيت الله الحرام، مصداقًا لقول المولى عز وجل:

“قد نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوِهَكُمْ شَطْرَهُ”.

وأفاد بأن الحكمة من تحويل القبلة هي اختبار لقوة إيمان المؤمنين، كما أنها درس مهم في الصبر، فبعد تحويل القبلة جاء من يشككون الناس في رحمة الله، وقال إن ما صلاه الناس من صلوات قد ضاعت، فأنزل الله سبحانه وتعالى قوله:

“وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ”.

ماذا حدث في ليلة النصف من شعبان

قبل توضيح إجابة ماذا حدث في ليلة النصف من شعبان؟ لا بد من التنويه بأن شهور السنة الهجرية تضم الكثير من المناسبات الدينية الجليلة التي يفتخر بها المسلمون ويعظمونها بالصيام والقيام وتلاوة القرآن والإكثار من ذكر الله مثل ليلة الإسراء والمعراج، وليلة النصف من شعبان، وليلة القدر، ووقفة عرفات، وليالي عيد الفطر وعيد الأضحى المبارك، والمولد النبوي الشريف، ويوم عاشوراء.

حيث يحتفل المسلمون بـ موعد ليلة النصف من شعبان يوم 15 شعبان، وهو التاريخ الهجري الثابت لهذه المناسبة من كل عام مع اختلافه بالتقويم الميلادي، وقد وردت الكثير من أدعية ليلة النصف من شعبان التي يمكن الدعاء بها في هذا اليوم المبارك لنيل فضله وبركاته بواحدة من أهم العبادات وهي عبادة الدعاء والتوسل إلى الله.

قد يهمك أيضاً :-

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *