حكم الاحتفال بليلة النصف من شعبان، مع اقتراب الاحتفال بليلة النصف من شعبان يتسائل عدد كبير من الناس عن اسباب الاحتفال بتلك الليلة، وهل من البدع ان يتم احياء ذكرى الاحتفال بتلك الليلة، بالاضافة الى ان البعض يفضل صيام تلك الليلة، واحياء الذكرى بطرق مختلفة، بالاضافة الى الصلاة والقيام، وعن تلك الليلة تم ذكر عدد كبير من الاحاديث والاراء الفقهية المختلفة، والتي توضح للجمهور فضل الاحتفال بذلك اليوم، وحكم الصيام بها.
اعلنت دار الافتاء عبر صفحتها الشخصية ان الاحتفال بليلة النصف من شعبان، ويتم الاحتفال بها من كل عام وذلك لاحياء المناسبة، وان من الواجب على المسلمين ان يقوموا باحياء ذكر النصف من شعبان، وذلك عن طريق تجنب الرذائل، والقيام بالصلاة والصوم، واكدت ان الاحتفال بها ليس بدعة، شرط ان لا يشمل الاحتفال اي خروج عن النص، وعلى مدى عدد كبير من السنوات كان الاحتفال بها من الامور المستحبة لدى العلماء.
ياتي ليلة النصف من شعبان يوم الثلاثاء الموافق 7 مارس، ويرغب البعض في صيام تلك الليلة من اجل اعتبارها سنة مؤكدة عن الرسول، بالرغم من انه ليس من الثوابت صيام يوم النصف، حيث ان صيام تلك الليلة يعتبر من الامور المستحبة والتي لم تفرض على المسلمين، ولكن صيامها من الامور المستحبة.
يحب البعض احياء صيام تلك الليلة، والاحتقفال بذكراها، في للية النصف تم تغيير القبلة من المسجد الاقصى اول قبلة المسلمين، ليصبح بعدها وجهتهم الى المسجد الحرام، حيث يفضل البعض اللصيام والبعض الاخر يفضل ان يحي ذكرى تلك الليلة بالصلاة، ويتم الاحتفال بها في جميع الدول الاسلامية والعربية.