حكم الاحتفال بليلة النصف من شعبان، يزداد البحث عبر محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي عن الاحتفال بليلة النصف من شعبان، حيث يعتبر من أفضل الشهور عند الله سبحانه وتعالى، حيث ان هذا الشهر يسحب فيه الاعمال الخيرة، وكذلك فإن الاعمال ترفع الى الله سبحانه وتعالى في هذا الشهر المبارك، وان الصوم في هذا الشهر مستحب بعد شهر رمضان، ويمكن معرفة حكم الصيام في هذا الشهر والادعية المستحبة من خلال هذا المقال.
اعلنت دار الافتاء أن الاحتفال بليلة النصف مِن شهر شعبان المبارك مشروع على جهة الاستحباب، وقد رغب الشرع الشريف في إحيائها واغتنام نفحاتها؛ بقيام ليلها وصوم نهارها؛ سعيا لنيل فضلها وتحصيل ثوابها، وما ينزل فيها من الخيرات والبركات، والجدير بالذكر انه تبدأ من مغرب يوم غد الاثنين 14 شعبان الموافق 6 مارس حتى فجر الثلاثاء 15 شعبان الموافق 7 مارس، والجدير بالذكر ان تلك الليلة تاتي مع غروب شمس اليوم السابق له وهو يوم الرابع عشر من شهر شعبان، منوهة بأن في هذه الليلة تم تحويل القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة فى مكة المكرمة.
والجدير بالذكر أن الاحتفال بِليلة النصف مِن شهر شعبان المبارك مشروع على جهة الاستحباب، وقد رغب الشرع الشريف في إحيائها، واغتنام نفحاتها؛ بقيام ليلها وصوم نهارها؛ سعيا لنيل فضلها وتحصيل ثوابها، وما ينزل فيها من الخيرات والبركات، وقد درج على إحياء هذه الليلة والاحتفال بها المسلمون سلفا وخلفا عبر القرون من غير نكير، ومن اهم الاحاديث:
ورد عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ – رضي الله عنه – عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ لَيَطَّلِعُ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِجَمِيعِ خَلْقِهِ إِلا لِمُشْرِكٍ أَوْ مُشَاحِنٍ».