دعاء ليلة النصف من شعبان 2023 فى السنة النبوية مكتوب لطلب الرحمة والمغفرة في ليلة النصف من شعبان نتابعه فى ظل بدء ارتفاع مؤشرات البحث على جوجل من قبل مسلمي العالم عن هذا الدعاء الذي سيكون مقبولاً بمشيئة الله و سعياً فى اغتنام اجر وثواب تلك الليلة المباركة من خلال احيائها بتنفيذ افضل الاعمال المستحبة من خلال ذكر الاذكار والادعية، لذا نقدم لكم عبر موقعكم الاخباري لاين نيوز الاخباري اجمل الادعية المستحب ترديدها فى تلك الليلة المباركة.
دعاء ليلة النصف من شعبان يتعدد من حيث الصيغ حيث لايوجد دعاء معين فى اي ليلة من ليالي السنة حيث قد حثنا الرسول عليه افضل الصلاة والسلام على التقرب لله عز وجل بذكر الادعية تنفيذاً لقول الله تعالي ” ” وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ“، على ان يسعي مسلمي العالم خاصة اليوم على البحث على الادعية التي تختلف صيغاتها فى هذا اليوم المبارك الذي حثنا رسولنا الكريم على اهيمته فى حديثه عن ليلة النصف من شعبان الذي قال فيه ” «هَذِهِ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يَطْلُعُ عَلَى عِبَادِهِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِلْمُسْتَغْفِرِينَ، وَيَرْحَمُ الْمُسْتَرْحِمِينَ، وَيُؤَخِّرُ أَهْلَ الْحِقْدِ كَمَا هُمْ»، لذا نتابع وننقل لكم الان عبر الفقرة التالية من تلك المقال الان دعاء ليلة النصف من شعبان فى السنة النبوية.
اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ. لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ. اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: ﴿يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾، إِلَهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ، الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ. وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ”.