هل ترفع الأعمال ليلة النصف من شعبان، مع مجيئ ليلة النصف من شهر شعبان يبحث عدد كبير من الناس عن تلك الليلة، وعن ما هو افضل الاعمال المستحبة، كما يثار الجدل في كل عام عن حكم الاحتفال بليلة النصف من شعبان، ففيها ترفع الاعمال الى الله وفق قول بعض الفقهاء، ويرى البعض الاخر انها ليست مناسبة خاصة ولا يجب ان تقومب عمل من اعمال العبادات بالاحتكام الى تلك المناسبة، وبالرغم من تلك الاختلافات في الاراء الا ان بعض الناس تحب قضاء اليوم في الصلاة والعبادة والبعض يفضل صيام الايام البيض 13 و14 و15 من الشهر الكريم.
يبحث عدد كبير من الناس عن ليلة النصف من شعبان عن الاحكام الخاصة بتلك الليلة، وهو ما دفع الناس الى التساؤل عن حكم الاحتفال بيوم النصف من شعبان، اجتمع اغلب العلماء ان تلك الليلة لم يرد فيها نص واضح يحث على الصيام، او ان الاعمال يتم رفعها في ذلك اليوم، ولكن ان اراد الناس الاحتفال بها من خلال الصيام والعبادة فانها من الامور المستحبة، اما عن نزول الله الى الدنيا وقبول الادعية فان الحديث الوارد بهذا الشان ليس مؤكداً، ولكن صالح الاعمال تقبل في اي وقت من العام بفضل الله.
يذهب بعض العلماء مثل الشيخ علي جمعة بالقول ان الاعمال ترفع الى الله في اكثر من نوع، ويتم رفعها الى الله تعالي خلال تلك الفترة من العام حيث يتم تقسيمهم كالتالي: