كم زكاة الفطر على الشخص؟ زكاة الفطر هي أحد أنواع الزكاة الواجبة على المسلمين، يتم اخراجها قبل صلاة عيد الفطر، أو قبل الانتهاء صوم شهر رمضان، وهى فرض على كل مسلم، بشرط ان يكون قادر عليها، بغض النظر عن العمر أو الجنس، حيث زكاة الفطر هي الزكاة التي فرضت على المسلمين.
يبحث الكثير من الناس في الأوقات الحالية عن زكاة الفطر، وطريقة إخراجها و المقدار المعين لها ووقت إخراجها، لانها تعتبر من الأمور الواجبة لصحة صيام الفرد في رمضان وتزكية لصيامه وتنقيه من الذنوب والآثام، فيجب إخراج زكاة قبل صلاة العيد، ومن الواجب اخراج زكاة الفطر قبل صلاة العيد، ولا يجوز تأخيرها إلى ما بعد صلاة العيد ، ولا مانع من إخراجها قبل العيد بيوم أو يومين
كُنَّا نُعْطِيهَا فِي زَمَانِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَاعًا مِنْ طَعَامٍ ، أَوْ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ ، أَوْ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ ، أَوْ صَاعًا مِنْ زَبِيبٍ .
و يعد المقدار المفروض في زكاة الفطر عن كل فرد صاع واحد بصاع النبي صلى الله عليه وسلم، ومقداره بالكيلو ثلاثة كيلو تقريبًا، وقد تم تفسير هذا الحديث بأن البر هو القمح، وتم تفسيره من قبل أخرون بأن المقصود بالبر هنا هو الطعام بأشكاله، سواء كان برًا او ذرة وغيره، لأن الزكاة هي عزاء و مواساة من الأغنياء للفقراء ، ولا يجب على المسلم أن يواسي بطعام غير طعام بلده، ومن المؤكد ان الأرز هو طعام طيب و قيَم ، وهو أفضل من الشعير، وبذلك يعلم أنه لا حرج في إخراج الأرز في زكاة الفطر، والواجب إخراج زكاة الفطر عن الصغير والكبير والذكر والأنثى والحر والمملوك من المسلمين، أما الحامل فلا يجب إخراجها عنه إجماعا، ولكن من المستحب.
اوضح العلماء انه يجوز إخراج زكاة الفطر من الارز، حيث تصح زكاة الفطر بأي طعام يصلُح للإنسان أكله، حيث ان الارز يشبع احتياجات الناس ويحقق متطلباتهم، وتُقدر زكاة الارز بأثنين كيلو ونصف.