حكم صيام يوم الشك
حكم صيام يوم الشك، ازداد محرك البحث عن حكم صيام يوم الشك، وبدء الكثيرون يتساءلون عن معنى يوم الشك؟ وحكم صيامه، وسبب نهى الرسول عن صيامه، وهو ما ردت عليه دار الإفتاء المصرية عبر موقعه الرسمي، مؤكداً أن يوم الشك هو الثلاثين من شعبان؛ لأن يمكن أن يكون الشهر 29 يوما ويمكن أن يكون 30 يومًا.
صيام يوم الشك ، فقد اختلف العلماء في تعريفه، لكن الأرجح عند أكثر العلماء أن يوم الشك هو يوم 30 من شهر شعبان، ومن اقوال العلماء عن صيام يوم الشك، اول حالة صيام يوم الشك: من صام رمضان بنية اليقين، وهذا الذي يقصده بالنهي عند أكثر العلماء، فنهى بعض العلماء ولا يصح صيام يوم الشك كغالبية الشافعية، ومنهم من فعل ذلك فقد رأوا كشيء مكروه مثل الحنفية والمالكية والحنابلة عند دار الإفتاء.
الحالة الثانية: صيام يوم الشك: من صام خارج رمضان، يقبله الجمهور فأنه يمكنهم الصيام إذا وافقوا عادة على الصيام التطوعي، لقول النبي صلى الله عليه وآلة وسلم: «لا يَتَقَدَّمَنَّ أَحَدُكُمْ رَمَضَانَ بِصَوْمِ يَوْمٍ أَوْ يَوْمَيْنِ، إِلا أَنْ يَكُونَ رَجُلٌ كَانَ يَصُومُ صَوْمَهُ فَلْيَصُمْ ذَلِكَ الْيَوْمَ» رواه الجماعة.
وهذا مرتبط بهم بصوم القضاء، أما التطوع المطلق بغير عادة فهو حرام على القول الصحيح عند الشافعية، إلا إذا كان مرتبطا بما سبقه من النصف الثاني، وفي هذا الحال يجوز في ذلك الوقت، ولا حرج فيه عند الحنفية والمالكية.
كما أكدت دار الإفتاء أن صيام يوم الشك (30 شعبان) مكروه إلا إذا كان عادة مثل صيام يومي الاثنين والخميس لمن كان يصوم، اما عن الحكمة في النهي عن صوم يوم الشك فحدث اختلاف فيها فقيل يتقوى بالفطر لصيام رمضان، وقيل خشية اختلاط النفل بالفرض، وقيل لأن الحكم علق بالرؤية.