تعرف علي عدد ركعات صلاه التراويح 2023 في مصر وفقا للمذاهب الاربعة

عدد ركعات صلاه التراويح، تزايدت عمليات البحث والتساؤل من قبل الملايين من المسملين في كافة البلاد العربية خلال الساعات الماضية عن عدد الركعات المسموح بها في صلاة التراويح والتي سوف تبدء من اليوم، وهي من الاسئلة التي شهدت اختلافا كبيرا بين جميع المسلمين فمنهم من يقول بانها 8 ركعات والبعض الاخر يقول بانها 11 ركعة وهو امر اثار جدل كبير في الشارع المصري خلال الساعات الماضية.

عدد ركعات صلاه التراويح

حسمت دار الافتاء المصرية هذا الخلاف والذي دار حول عدد ركعات صلاة الراويح في جميع المساجد والتي من المنتظر ان تبدء من اليوم، حيث أكدت دار الافتاء في مصر ان عدد ركعات صلاة العشاء 4 ركعات، الي جانب ان صلاة التراويح ستكون أكثر من 8 ركعات واحيانا ستصل الي 12 ركعة، بالاضافة الي الأمة الاسلامية أجمعت على أن صلاة التراويح سوف تكون هذا العام 20 ركعة من غير الوتر وستكون 23 ركعة بالوتر، ووضحت دار الافتاء في جمهورية مصر العربية بان عدد الركعات معتمد علي مذهب الحنيفية والمالكية.

موعد صلاة التراويح في مصر

أعلنت دار الافتاء في جمهورية مصر العربية بان صلاة التراويح سوف تبدء من اليوم الاربعاء الموافق 22/3/2023  بعد صلاة العشاء مباشرة، وستكون هذا العام مكونة من 20 ركعه طبقا للبيان الصادر من وزارة الاوقاف، كما انه من المفضل الجلوس بين صلاة كل 4 ركعات بقدرها، بالاضافة الي الجلوس في الترويحة الخامسة، حيث يقوم جميع المسلمين في هذه الاستراحة بالتسبيح والتعليل والتكبير لله سبحانه وتعالي.

ما حكم صلاة التراويح في المنزل؟

أكدت دار الافتاء المصرية بان يجوز للمسلم الغير قادر علي الذهالب الي المسجد لاداء صلاة التراويح اداء الصلاة في المنزل وله نفس الاجر و الثواب، حيث رأت بانه من الافضل اداء صلاة التراويح في جماعة وهو من ضمن الاراء التي تحدث عنها الكثير من الفقهاء في المذهب الشافعيية والحنيفية.

فضل صلاة التراويح

تعتبر صلاة التراويح من السنن المؤكدة والتي يستحب ادائها في جماعة من اجل الحصول علي الثواب كاملا، حيث انها الصلاة التي يتم ادائها بعد صلاة العشاء مباشرة، حيث روى عن ابي هريرة رضي الله عنه علي ان الرسول صلي الله عليه وسلم كان يرغب في قيام رمضان ددون ان يبلغ به قادته، حيث روى حديث عن الرسول صلي صلي الله عليه وسلم  فيقول مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ.