الأدعية المستجابة، شهر رمضان هو خير شهور السنة الهجرية، وهو الشهر الذي اختصه الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم، حيث عُرف بكونه شهر القرآن، وفيه ليلة بألف ليلة وخير من ألف شهر إلا وهي “ليلة القدر” ومن أدركها تغيرت أقداره إلى أحسن الأقدار، ونال عفو الله سبحانه وتعالى، أفضل الأوقات لاستجابة الدعاء هي عند الإفطار فإن للصائم دعوة لا ترد.
فيحرص جميع المسلمين في شهر رمضان بشكل خاص، على الإكثار من الدعاء والتضرع إلى الله، تسألين الله عز وجل أن يسجيب دعائهم، اقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنَّ للصَّائمِ عندَ فِطرِهِ لدعوةً ما تردُّ)، ولذلك يحرص المسلمون على الإكثار من الدعاء في شهر رمضان.
شهر رمضان مليء بالرحمة والمغفرة الواسعة التي تشمل المسلمين جميعا، مهما كانت قلوبهم بعيدة عن الله، وصحائفهم مملوءة بالذنوب.
وورد في حدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: ثَلَاثَةٌ لَا تُرَدُّ دَعْوَتُهُمْ: الصَّائِمُ حَتَّى يُفْطِرَ وَالْإِمَامُ الْعَادِلُ وَالْمَظْلُومُ ـ رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ، قَالَ التِّرْمِذِيُّ: حَدِيثٌ حَسَنٌ ـ وَهَكَذَا الرِّوَايَةُ حَتَّى بِالتَّاءِ الْمُثَنَّاةِ فَوْقُ فَيَقْتَضِي اسْتِحْبَابُ دُعَاءِ الصَّائِمِ مِنْ أَوَّلِ الْيَوْمِ إلَى آخِرِهِ، لِأَنَّهُ يُسَمَّى صَائِمًا فِي كُلِّ ذَلِكَ.
وكان من دعاء النبي – صلى الله عليه وآله وسلم عند فطره: “ذهب الظمأ، وابتلت العروق، وثبت الأجر إن شاء الله، وثبت أنه صلى الله عليه وآله وسلم كان يقول: “ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله تعالى”.
- لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ،
- الحَمْدُ لِلَّهِ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ، وَلاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ.
- اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي.
- اللهم إنك عفوٌ تحب العفو فاعف عنا.
- اللهم لك الحمد، أنت نورُ السماواتِ والأرض، ولك الحمد،