ما هي قصة الطفل شنوده، يبحث عدد كبير من المواطنين عن قصه الطفل شنودة حيث أمرت النيابة الكلية بشمال القاهرة، بتسليم الطفل شنودة مؤقتًا للسيدة آمال إبراهيم التي عثرت عليه من قبل داخل إحدى الكنائس، كعائل مؤتمن حسمت النيابة العامة في مصر قضية الطفل شنودة التي شغلت الرأي العام مؤخرا، بأن قررت تسليمه مؤقتا إلى السيدة آمال إبراهيم والتي كانت قد عثرت عليه وقامت بتربيته مع زوجها على اعتبار أنه ابنهما.
ووسط حالة من الفرح الممزوج البكاء احتضنت السيدة آمال إبراهيم 51 عاماً ربة منزل التي عثرت عليه منذ خمس سنوات داخل إحدى الكنائس بالقاهرة، وقامت بتربيته مع زوجها على اعتبار أنه ابنهما واصفة قرار النائب العام بعودته إلى أبويه بالتبني بـ القرار الإنساني في المقام الأول، ويجسد الإنسانية التي يعيشها المصريون مسلمين ومسيحيين جنبًا إلى جنب في أبهى صورها.
بعد انتشار هذه القصه التي شغلت الراي العام تتدخل الزهر الشريف لحسم هذه القضيه وبعد ان انتشرت فتوى الأزهر على منصات التواصل الاجتماعي، حتى اشتعلت هذه المنصات بآراء متضاربة حول كيفية تحديد ديانة الطفل ومدى قانونية موقف والديه، وسط تعاطف بعضهم مع الوالدين واتهام آخرين لهما بعدم قانونية ما قاما به، بل وصل الأمر إلى تجريم ما فعلاه مع الطفل، وتفتح قضية الطفل شنودة ملفا شائكا حول قضية التبني وتغيير الديانة في مصر.
بالفعل اﻟﺘﺒﻨﻲ ﻣﻮﺟﻮد ﻓﻲ ﻣﺼﺮ وﻳُﻌﺮف ﺑﺎﻟﻜﻔﺎﻟﺔ أو ﺑﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻷﺳﺮة اﻟﺒﺪﻳﻠﺔ اﻟﻜﺎﻓﻠﺔ ﻫﺬا اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻳﺠﻌﻞ ﻣﻦ اﻟﻤﻤﻜﻦ أن ﻳﻘﻮم اﻷوﺻﻴﺎء أو اﻷم اﻟﺒﺪﻳﻠﺔ اﻟﻜﺎﻓﻠﺔ ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ ﻃﻔﻞ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻬﻢ ﻛﻤﺎ ﻟﻮ ﻛﺎن اﺑﻨﻬﻢ أو ﻓﺮدًا ﻣﻦ أﻓﺮاد أﺳﺮﺗﻬﻢ وﻳﺘﻴﺢ ﻫﺬا اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻟﻠﻮاﻟﺪﻳﻦ أو اﻷم إﻋﻄﺎء اﺳﻢ اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ أو اﺳﻢ ﻋﺎﺋﻠﺔ اﻷم ﻟﻬﺬا اﻟﻄﻔﻞ.