منوعات

تفاصيل عوده الطفل شنوده الى أسرته بعد قرار النيابة

تفاصيل عوده الطفل شنوده، عاد الطفل شنودة لديانته القبطية وتم تسليمه الى والدته بأمر من المفتى، القصة التى أثارت جدلا فى مصر بأكملها حيث فتحت القضية ملفا شائكا حول قضية التبنى وتغيير الديانة للطفل شنودة، حيث قامت نيابة شمال القاهرة بتسليم الطفل الذى يدعى “شنودة” الى أمه وهى السيدة آمال ابراهيم مؤقتا والتى عثرت عليه وقامت بتبنيه بعد أن أخذت تعهد على ان تحسن رعايته وان تحافظ عليه وان لا تعرضه الى الخطر، كما كلفتها النيابة ايضا باستكمال اجراءات الكفالة الخاصة بالطفل وذلك وفقا لنظام الاسر البديلة.

تفاصيل عوده الطفل شنوده

قامت النيابة العامة باستطلاع رأى مفتى الجمهورية بخصوص ديانة الطفل فى ظل ملابسات التحقيق، كما أصدر فتوى بان ديانة الطفل هى المسيحية وهذا ما وجدته ضمن آراء فقهية مفصلة، قامت النيابة العامة بالتكليف باتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة نحو اعادة تسمية الطفل شنودة باسم رباعى اعتبارى مسيحي لاب وام اعتباريين مسيحين وهذا ما انتهت اليه التحقيقات التى تضمنت فتوى المفتى لتبعية الطفل لديانة الاسرة الذى عثرت عليه، حيث قامت القصة باثارة الجدل فى مصر وقامت بالاستحواذ على وسائل الاعلام مرة أخرى بعد حكم المحكمة الادارية بعدم الاختصاص ورفض الدعوى المقدمة من المحامى الخاص بالاسرة المتبنية للطفل شنودة وباحتضان الطفل لينتقل الصغير الفى دار الرعاية الخاصة بالايتام حيث تم تغيير اسمه الى يوسف وأصبح مسلما.

قصة الطفل شنودة

بدأت القصة فى 2018، حيث قامت سيدة قبطية تدعى ” آمال فكرى” بالعثور على طفل رضيع داخل كنيسة مصرية فى منطقة الزاوية الحمراء بالقاهرة، وقررت هى وزوجها ان تحتضن هذا الطفل الرضيع، وبالفعل عاش الطفل معها وحتى يومنا هذا وأطلقت عليه اسم شنودة فاروق فوزى بولس، وقامت الاسرة بعيش حياة هنيئة حتى قامت احدى اقارب الزوج القبطى بالتدخل بسبب مسألة الورث، وقامت بابلاغ السلطات أن الاسرة قد عثرت على الرضيع داخل احدى الكنائس المصرية وتقدمت بتقديم دعوى قضائية لكى تحرم العائلة من الطفل وتطمئن على ميراث العائلة.