ذكرى العاشر من رمضان 2023 ملخص حرب السادس من أكتوبر و نتائج الحرب

ذكرى العاشر من رمضان، تحتفل مصر والقوات المسلحة بالعيد المجيد، ذكرى انتصار العاشر من رمضان، ذلك اليوم العظيم من أيام الوطنية المصرية، الذي حققه هذا الجيل من أبناء القوات المسلحة، حيث تمثل ذكرى انتصار العاشر من رمضان عام 1973 من أعظم انتصارات عسكرية مصرية قديمة، وتجسيدًا لقوة الإرادة وحكمة القرار، ورمزًا لالتفاف الشعب حول قواته المسلحة، لدعم الإرادة المصرية، واستعادة العزة الوطنية، وتحقيق أكبر انتصار عسكري للعرب في العصر الحديث.

ذكرى العاشر من رمضان

حيث ان جيل نصر في العاشر من رمضان قام بتعزيز الإرادة الوطنية وتحرير الأرض وأعاد لمصر كرامتها، حيث حققوا إنجازاً شهده العالم أجمع، لذا يحتفل المصريين بذكري العاشر من رمضان، في العاشر من رمضان عام 1393هـ الموافق 6 أكتوبر عام 1973 م، في تمام الساعة 2:00 بعد الظهر، نجحت القوات المسلحة في عبور قناة السويس وخط بارليف الذي لا يمكن اختراقه في ست ساعات كما قال الرئيس السادات، وكان العلم المصري تم رفعه فوق أرض سيناء حتى شهد العالم أجمع انتصار الجيش المصري على الجيش الإسرائيلي، ابتداءً من الضربة الجوية على أهداف إسرائيلية شرق قناة السويس، إلى الضفة الشرقية لقناة السويس لإعادة أثمن بقعة في الوطن وهي سيناء، استعاد المصريون الأرض ومعها كرامتهم واحترامهم للعالم، أن حرب العاشر من رمضان علامة مشرقة في تاريخ الجيش المصري القديم، حيث تنافست جميع التشكيلات والقادة ليكونوا مفتاحًا واضحًا.

دور الرئيس السادات في الذكري العاشر من رمضان

قبل اندلاع حرب العاشر من رمضان أشرف الرئيس أنور السادات بنفسه على خطة الخداع ونسق بين عدة جهات، وهي وزارات الإعلام والخارجية والدفاع لتنفيذ خطة الخداع، حيث تم نشر أنباء سلبية عن الوضع الاقتصادي والفكرة، تم تصدير أن مصر لا تستطيع خوض أي معارك، ولم يكن لديها خيار آخر سوى قبول دولة السلام على الصعيد السياسي، تم إعداد خطة حرب بسيطة وشاملة بالتنسيق مع الجانب السوري، مع مراعاة إمكانية إجراء أي تغيير مع بدء الحرب بشكل مباشر.

التوقيت التي أقيمت فيها الحرب

لم تتوقف مخططات الخداع على ذلك، بل ضمت فكرة الخداع الأكبر في اختيار ساعة الصفر نفسها، وبالتحديد الساعة 2:00 بعد ظهر اليوم العاشر من رمضان والسادس من أكتوبر 1973م، حيث كانت إسرائيل منشغلة بيوم التسامح اليهودي وتستعد للترشح للانتخابات التشريعية، والثاني اختيار وقت الظهيرة والشمس متعامدة مع رؤوس الأعداء بشكل يجعل من الصعب عليهم رؤيتها، وهذا وهو أمر لم يتوقعه العدو، فالعمليات العسكرية تتم عند أول ضوء أو نور أخير.