حكم تقبيل الزوجة في رمضان، حكم تقبيل الزوج لزوجته في نهار رمضان، حيث أكد سماحة مفتي الجمهورية أن تقبيل الزوجة في صيامها إذا كان بغير قصد اللذة كأن يكون بنية الرحمة أو الوداع جائز، إلا إذا لم يتحكم الصائم في نفسه، و فإن كان يسيطر على نفسه فلا إثم عليه، كثير من الأزواج في حيرة من أمرهم هل يجوز تقبيل زوجاتهم في صباح شهر رمضان أم لا؟
الصوم هو الإمساك عن المفطرات، ومفطرات الصيام ما نصت عليه الشرع من مبطلات الصيام، بما في ذلك دخول الشيء إلى المعدة، وضبط حدوث ذلك هو ما تعمد الوصول إلى التجويف المفتوح المرئي والملموس، وبالتالي لا يعتبر كل ما يدخل الجسم مفطراً، والجوف عند الفقهاء هو: البطن، والأمعاء، حيث صرح مفتي الجمهورية بالإجابة علي سؤال حكم تقبيل الزوجة في رمضان، حيث يمكن أن يقبل الزوجة في الصيام إذا لم يقصد به المتعة، كما يجوز نية الرحمة أو الوداع، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: كان الرسول صلي الله عليه وسلم يقبل وهو صائم، ويباشر وهو صائم، ولكنه املككم لإربه، رواه مسلم.
وقد ثبت عند جمهور العلماء أنه يكره الرجل تقبيل زوجته من فمها، وهذا الصوم يبطل إذا كان مبنيا على الشهوة، كما يحتمل أن تؤدي هذه القبلة إلى القذف، وهذا الذي يفطر ويقتضي الصوم والكفارة، أما إذا كانت قبلة الزوج لزوجته في صيامه من نوع المودة والرفق، فيكون: وهذا بغير شهوة ولا لغرض الوداع، فهو لا يفسد الصوم، ولا مكروه.
وقد أوضحت دار الإفتاء حكم جماع الرجل لزوجته أثناء صيام رمضان، وكان ذلك على النحو التالي: والجماع في نهار رمضان يقضي على الزوجين بقضاء صيام اليوم الذي وقع فيه، وأما كفارته فهي على الزوج فقط، وهي صيام شهرين دون انقطاع، إذا انقطع صومه للكفارة ولو ليوم واحد فعليه إعادته من أوله، إذا لم يعد الزوج قادراً على الصيام ، فإن الفدية هي البديل بشرط إطعام 60 مسكيناً، والتغذية من وسط الطعام الذي يأكله عادة، الأمر يتطلب من الزوجين الرجوع إلى الله والتوبة عن أفعالهما. يجب على المسلم الراشد صوم رمضان صيام رمضان، كما أنه ركن أساسي من أركان الإسلام لا يمكن إسقاطه بدون عذر شرعي.