أسرار آية (الله نور السموات والأرض) الآية 35 من سورة النور
أسرار آية (الله نور السموات والأرض)

أسرار آية (الله نور السموات والأرض)، جاء فى كتاب الله الكريم آية الله نور السموات والارض وجاء ايضا فيها كلام كثير لأهل العلم، حيث ان كثير من الصحابة ايضا اختلفوا فى هذه الاية حيث انهم اختلفوا فى معنى الاية هل هذا النور الوارد بالاية هو النور الذى هو من صفة الله او انه غير ذلك وهل يقصد به النور الحسي او النور المعنوى، وهذه الاسئلة من ابرز الاسئلة التى اختلف على اجابتها العلماء والصحابة وفى هذا المقال سنتعرف على أسرار آية (الله نور السموات والأرض) الآية 35 من سورة النور.

أسرار آية (الله نور السموات والأرض)

يقول اهل العلم وخاصة ابن كثير عن سر هذه الاية انها تؤخذ من أسماء الله تبارك وتعالى، وان من صفاته النور، ومن العلماء من يقول ان النور المقصود فى الاية هو الهداية من الله تعالى، وقال على بن ابى طلحة عن ابن عباس انه قرأ الاية وقال هادى اهل السموات والارض فقام بتفسير النور هنا بأنه امر معنوى.

﴿ الله نور السموات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة الزجاجة كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء ويضرب الله الأمثال للناس والله بكل شيء عليم ﴾

تفسير آية (الله نور السموات والأرض)

حيث ان هذه الاية الكريمة جاءت للتحدث عن سلطان الله جل جلاله فى الوجود، وامتلاكه لناصية كل موجود فيه فيخبرنا الله عن نفسه بانه نور السموات والارض ثم يضرب لنوره مثلا فيشبهه بنور مصباح، قد تجمعت فيه كل اسباب الاضاءة على اكمل وجه، حيث ان الله تعالى قد بدأ نوره صافيا قويا متلألئاً، ينير كل ما حوله لذلك تم وصفه بانه نور على نور، ثم قال الله تعالى بانه يهدى لنوره من يشاء من عباده وان مشيئته سبحان الله تابعة لحكمته وعلمه بالاشياء كلها صغيرها وكبيرها ولا يغيب شئ عن علمه، وان الله خالق كل شئ ويعلم مالا تعلمون.

قد يهمك أيضاً :-

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *