فضل العشر الأواخر من رمضان، حيث صرح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن فضل العبادة في العشر الأواخر من رمضان، مشيرا إلى أنها ذروة السباق الرمضاني، لذلك كان رسول الله يجتهد في العشر الأواخر، لا يجتهد في غيره، حيث ان العشر الأواخر من رمضان لها فضل عظيم، فهي من أفضل ليالي السنة، لما وهبه الله من الفضيلة وما ميزها من ميزات وخصائص.
ليالي العشر الأخيرة من شهر رمضان المبارك هي أفضل 10 ليال للعبادة والعمل الصالح والقرب من الله تعالى، في هذه الليالي تقبل الأعمال وتضاعف الأجر، وفي كل ليلة يختار الله من يخلص من جهنم ومن يربح الجنة بإذن الله بلا عناء ولا سابقة عذاب، حيث تتميز هذه الفترة من شهر رمضان بالنعمة العظيمة، ويسعى العديد من المسلمين إلى التقرب إلى الله من خلال تكاثر الحسنات وتلاوة القرآن الكريم، حيث فضلت العشر الأواخر من رمضان، مع وجود ليلة القدر فيها، وهي الليلة التي نزل فيها القرآن الكريم، ونزل فيها الملائكة، وهي ليلة خير من ليلة ألف شهر.
حيث أن الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم عند مجيء العشر الأواخر من رمضان اعتزل عن النساء، وسهر طوال الليل في العبادة والصلاة وقراءة القرآن والدعاء، ومن فضائل العشر الأواخر وجود ليلة القدر في إحدى الليالي الوترية، عن عائشة رضي الله عنها ان النبي صلي الله عليه وسلم قال:” تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان” ومن اهم الاعمال المحببة في شهر رمضان نعرضها لكم.
أولا: الاعتكاف
وهي التفرغ التامة للعبادة، وأفضل أوقات العزلة هي العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، حيث اعتاد رسول الله صلى الله عليه وسلم العزلة في العشر الأواخر من رمضان حتى مات.
صلاة قيام الليل
صلاة الليل تتميز بفضيلتها العظيمة، خاصة في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يحث الصحابة على صلاة الليل لما لها من فضل عظيم في زيادة الحسنات وغفران الذنوب والعصيان وتربية الرتبة وتطهير القلوب وإعلاء مكانتها في ذلك الدنيا والآخرة.
قراءة القرآن
شهر رمضان هو الشهر الأكثر تفضيلاً الذي يفضل فيه تلاوة القرآن كثيراً، لأهمية الشهر العظيم، ومضاعفة الأجر والثواب.
زيادة الصدقات والزكاة
إن الإنفاق في سبيل الله من أفضل الأعمال في شهر رمضان المبارك، خاصة في العشر الأواخر منه، لأنه يقرب قلوب الناس من بعضهم البعض، ويطهر النفوس من البخل.
كثرة الدعاء
من أحسن العبادات في شهر رمضان والعشر الأواخر، يمكن للدعاء أن يغير القدر، خاصة عندما يُطلب من الروح الطاهرة والثقة بالله أن يستجيب في الوقت الذي يراه مناسبًا.