من هو الصحابي الذي اقترح جمع القرآن، يعتبر القراءن الكريم من المعجزات الخالدة التي حفظها الله عز وجل واعطاها اهمية كبري من بين كتب الاديان السماويه الخري فكانت معجزه الرسول صلي الله عليه وسلم وجعلها دستورا للبلاد وللمسلمين مما اضفي علي البلاد بالاستقرارا والامان في جميع ارجائها لذلك سوف نتعرف علي من هو الصحابي الجليل الذي اقترح بجمع القرآم في كتاب واحد محكم لذلك تابعونا.
لم يجمع القرآن على عهد النبي صلى الله عليه وسلم في مصحف واحد، وتوفي دون أن يكون قد جمع في شيء؛ لأنه صلى الله عليه وسلم كان حيا يقرأ المسلمون القرآن بين يديه، ويسترشدون به في شأن القرآن وفي كل شيء؛ ومن ثم فلم تكن هناك حاجة ماسة إلى جمعه بين دفتي كتاب واحد بعد ان كان مكتوبا العُسُب : جريد النخل ، كانوا يكشطون الخوص ويكتبون في الطرف العريض ، واللخاف : الحجارة الرقاق .
ونظرًا للأهمية الكبرى لجمع القرآن في مصحف واحد وخطورته فقد اختار لها أبو بكر وعمر وعثمان -رضي الله عنهم أجمعين- أحدَ الصحابة الكرام وهو زيد بن ثابت الذي استثقلَ الأمر، وتخوّفَ من الإقدام عليه حتى قال:
«فواللهِ لو كلّفوني نقل جبلٍ من الجبال ما كان بأثقل عليّ منه»
وقع اختيار أبي بكر الصديق على زيد بن ثابت للقيام بهذه المهمة دون غيره من الصحابة وفيهم من هم أكبر منه سنا، وأقدم سابقة في الإسلام، وحسبك أن تعلم أن زيد بن ثابت حين أوكل إليه الصديق هذا العمل كان سنه لم يتجاوز الثانية والعشرين من عمره، فأي ثقة هذه التي تجعل الصديق يقدم على هذا العمل، وأي كفاءة يحملها زيد بن ثابت تجعل الصديق يعهد إليه للقيام بهذا العمل.