دعاء ليلة القدر مكتوب، رب اشرح لي صدري ويس لي امري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي التضرع الي الله ليس في يوم وحسب بل انه من اهم واسمي مظاهر العبادة والتقرب الي الله سبحان وتعالي ف دعوة المسلم لا ترد في اللهم اجعلنا ممن يقوم رمضان ويصومه ايمانا واحتسابا وبلغنا ليلة القدر ولقد اخبر رسولنا الكريم السيدة عائشة حينما سالته يارسول الله أرأيت ان وافقت ليلة القدر ما ادعو فقال حبيبنا قولي اللهم انك عفوا كريم تحب العفو فاعف عني.
حيث قالت دار الافتاء في فتواها ان ليلة القدر لا يوجد لها تاريخ لان الله جل علاه لم يخبر بها احد ولكن كثير من الفقهاء قالو ان هذه الليلة تتغير كل عام وحسب وليس لها يوم ثابت والمعروف ان ليلة القدر في اواخر الليالي العشر الاواخر من شهر رمضان الكريم وكما وصفها الله سبحان وتعالي بانها خير من الف شهر وبالتالي يجعل الله عباده يتسايقون في فعل الخيرات ومن أهم الادعية اللهم انك عفوا كريم تحب العفو فاعف عني.
اتفق جمهور العلماء علي فضل ليلة القدر لانها تساوي في الفضل والأجر عبادة الف شهر اي تعادل عبادة 83 سنة واربعة اشهر وتعتبر من افضل الليالي واكرمها عند الله عز وجل لان فيها تفتح ابواب السماء وتنزل رحمة الله ويستجاب الدعاء فهي لها شأن عظيم كم ورد في القران الكريم والسنة.
ان تكون السماء صاغية وينشرح فيها صدر المؤمن والرياح الساكنة وان يومها سيكون ليس حار ولا بارد وان الشمس صبيحتها تكون بيضاء لا شعاع لها ويستجيب فيها الدعاء بامر الله حيث قيل ان ليلة القدر معناها الشرف والنزلة العالية والعظيمة وكلمة ليلة القدر معناها ليلة الحكم او ليلة التقدير اي التي يقدر الله فيها مايشاء من امره الي مثلها من السنة القادمة.
أسألك ربي في ليلة القدر أن تتجاوز عن تقصيري في العبادة وأن تصفح عنّي ما تقدّم من ذنبي وخطاياي، وأن تكتبني في صحائف المقبولين المعتوقين منار جهنم في هذه الساعة، وأن تكتب لي اليسر في كل عسير.
“رحمنُ الدنيا والآخرةِ ورحيمُهما، تعطيهما من تشاءُ، وتمنعُ منهما من تشاءُ، ارحمْني رحمةً تُغنيني بها عن رحمةِ مَن سواك”.