هل ليلة القدر في السابع والعشرين من رمضان، تُعد ليلة السابع والعشرون من شهر رمضان هي من ضمن الليالي لتي يكون فيها ليلة القدر، حيث ان الني محمد صلي الله عليه وسلم قال التمسوها في العشر الاواخر، وبالتحديثد في الليالي الوترية، والليالي الوترية هي ليلة الواحد والعشرون، والثالث والعشرون، والخامس والعشرون، والسابع والعشرون، والتاسع والعشرون.
قد قام الله سبحانه وتعالى بإخفاء موعد ليلة القدر عن عباده، مثلما فعل مع إخفاء يوم القيامة وعمر الأشخاص وساعات الإجابة في يوم الجمعة، فجعل الرسول صلي الله عليه وسلم ينساها حتى يرى منهم الاجتهاد والسعي في العبادة والعمل الصالح، فذكر عن أبي هريرة رضي الله عنه أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم قال: “أُريتُ اياة القدر، ثم أيقظني بعض أهلي فنسيتها، فالتمسوها في العشر الاواخر”، ولذلك نترقب موعد ليلة القدر في العشر الأواخر من شهر رمضان، وتحديًا في الليالي الوترية، وفقًا لما روي عن السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها، ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال” “تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان”.
أما عن ليلة القدر هل هي ليلة 27 رمضان 1444؟، وهل هي ثابتة في كل عام؟، فمأخوذ عن قول أبي بن كعب رضي الله عنه عندما سُئل عنها: “والله إني لأعلمها، وأكثر علمي هي الليلة التي أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بقيامها، هي ليلة سبع وعشرين”، ومع ذلك يتوقع الكثير من العلماء والأئمة أن ليلة القدر متغيرة في كل عام، وأن ليلة 27 رمضان هي شكل من أشكال الاحتفال بها، ولذلك الاجتهاد في العشر الأواخر جميعا هو الأفضل.
اجتهد المسلمين في السعي لمعرفة ليلة القدر ليلة 27 رمضان بالفعل أم لا، وذلك لرغبتهم جميعا في الفوز بها وان يظفروا بثوابها، فهي ليلة العتق من النار وغفران الذنوب، والاعتقاد بأنها توافق ليلة بعينها يفتح أبواب الأمل أمام الافراد لاغتنامها، خاصة أن أبي هريرة- رضي الله عنه- قال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غُفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر”، ولكم من المُحبذ، أن يسعى العبد طوال أيام العام وبالتحديد طوال ايام شهر رمضان الكريم، ليحصل علي رضا ربه ويسلك طريق رسوله الكريم، ومن علامات ليلة القدر التي ذُكرت في السنة النبوية، ما يلي..