ما هي حقيقة لعبة تشارلي ، انتشرت أخبار عديدة عن انتشار لعبة تشارلي بين طلاب محافظة الجيزة خلال الساعات القليلة الماضية، الأمر الذي أثار الكثير من الجدل بين أولياء الأمور على مواقع التواصل الاجتماعي وصفحات التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإلكترونية. وعلى الرغم من تأكيد أولياء الأمور على انتشار لعبة تشارلي بين طلاب المدرسة، إلا أنهم اعتقدوا أن ذلك كان إهمال الإدارة، وهو ما جعل إحدى الفتيات تلعب لعبة تشارلي في مرحاض المدرسة، ثم قامت بقص شعرها، ثم وزارة التربية والتعليم ردت رسميا على الخبر. فالسؤال المتداول الآن بين الجميع ما هي حقيقة لعبة تشارلي وما أضرارها؟، سنقوم بالإجابة على هذا السؤال خلال السطور القادمة.
ما هي حقيقة لعبة تشارلي ، كما كشفت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني حقيقة أنباء تداول لعبة تشارلي بين أطفال المدارس بمحافظة الجيزة، والتي تسببت في حالة من الذعر والخوف لدى أولياء الأمور. وأكدت الوزارة أن التقارير التي تم تداولها على نطاق واسع كانت مجرد إشاعات خالصة لا أساس لها من الصحة، ونفت أن تكون طالبة في مدرسة في العمرانية بالجيزة قد قطعت شريانها من أجل تطبيق قواعد لعبة تشارلي. في مرحاض المدرسة.
وبعد لعبة الحوت الأزرق القاتلة، تفاجئ الجميع من لعبة تشارلي التي أثارت جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي بعد انتشار خبر لعبة تشارلي بين تلاميذ مدرسة بمحافظة الجيزة. وقد أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني إرشادات هامة فيما يخص لعبة تشارلي وخطورة تداولها بين طلاب المدارس. وقال الوزارة لجميع إدارات التعليم على مستوى الجمهورية لتنبيه مديري المدارس من أجل مراقبة الطلاب لأي أنشطة غير عادية قد تسبب لهم الأذى.
دعت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني جميع أولياء الأمور إلى مراقبة سلوك أطفالهم على الهواتف الذكية وتوعيتهم بمخاطر ألعاب الفيديو. لعبة تشارلي تشبه العديد من ألعاب التواصل الروحاني مثل لعبة ويجا، وتعتبر أحد الطقوس المكسيكية التقليدية القديمة، ويقال إن اللاعبين ويكونون عادة من الأطفال أو المراهقين. وفي الأخير يجب إتباع إرشادات وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني فيما يخص أخطار وأضرار لعبة تشارلي والانتباه جيداً أنها لعبة خطيرة من المؤكد أن تضر بالطلاب.
ويزداد البحث الآن من قبل الجميع عن حقيقة لعبة تشارلي التي احتلت التريند المصري في الساعات الأخيرة، فضلاً أن تلك اللعبة كانت محل بحث واهتمام العديد من النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي في بعض الدول الأجنبية. كما أن الأزهر الشريف قد حذر بشكل كبير من الخوض في هذه اللعبة لما تحتويه من أفعال منافية للشريعة الإسلامية وتعتبر ما هي إلا استحضار للأرواح.