كويكب يخترق الارض
كويكب يخترق الارض، تصدرت نتائج مواقع البحث في الساعات الاخيرة الكويكب الذي يخترق الارض، وتداول البعض شائعات كثيرة حول ذلك الكويكب ونهاية العالم، وانه قد يؤدي الى موت الكثيرين، ولكن بحسب راي عدد كبير من خبراء الفلك انه لا يشكل اي تهديد على كوكب الارض تماماً.
اطلق العلماء عليه اسم وهو xx2022 ، ويتسائل البعض عن الحقيقة وراء اصطدامه بالارض، من المفترض حسب راي علماء الفلك ان يحترق الكويكب اثناء اختراقه للغلاف الجوي للارض، ويتناثر تماما دون اي اثر، يعني انه لا يشكل اي تهديد على البشر، وتعتبر اصطدام تلك الكويكبات بالارض امر شائع ومتكرر على مدار عمر الكوكب الازرق، وترجع اخر حادثة اصطدام الى نحو عشرة سنوات.
يبلغ حجم الكويكب xx2022 حوالي 7 امتار وهو يتحرك بسرعة 6.6 كيلو متر في الثانية الواحدة، ومن المفترض ان يتصادم الكويكب مع غلاف الارض اليوم الاربعاء 14 ديسمبر 2022، ويمكنك ان ترى الكويكب وهو يشتعل في السماء على شكل كرة نار، وتاتي تلك الاجسام الى الارض غالبا بفعل جاذبية الكوكب التي تسحب اليها ذلك الكويكب.
يحب عدد كبير من الناس مشاهدة الكويكبات والنيازك وهي تشتعل في السماء، ويمكن رؤية الكويكب بسهولة من خلال التليسكوبات شديدة الوضوح، واكدت جمعية الفلك ان الكويكب xx2022 لن يحدث اي ضرر عند اختراقه الغلاف الجوي للارض حيث سيحترق قبل الوصول للكوكب.
وتعتبر تلك المناسبات فرصة جيدة لعلماء الفلك لدراسة تاريخ الكون والمادة التي يتشكل منها ذلك الكويكب، ويتم مراقبة تلك الاجسام بشكل كبير من قبل وكالة ناسا ووكالات الفضاء المختلفة، لذا لا تقلق من ذلك الاصطدام ربما لن تتمكن من رؤيته حتى.
كويكب xx2022 من المفترض ان يتصادم الكويكب مع الارض خلال ساعات النهار ليحترق ويتلاشي تماما في الغلاف الجوي، وسيكتفي الكويكب الصغير بالظهور في سماء الكوكب ككرة نارية مشتعلة يصعب رؤيتها بالعين المجردة، وتعطي تلك النيازك فرصة مناسبة لعلماء الفلك لدراسة النظام الشمسي في الكون، ومعرفة المزيد من الاسرار عن كوكبنا وتتاثر تلك الكويكبات بجاذبية الارض وهو ما يجعلها تقترب منه.
