فضل صيام الأيام العشر من ذي الحجة، فضيلة صيام العشر من ذي الحجة من الأعمال المرغوبة في الإسلام، وله فضل عظيم ومكانة عالية ومن بين الفضائل التي يتمتع بها الصيام هذه الأيام، وبدأ حساب المناولة في تلقي العشر الأوائل من أيام ذو الحجة 1444؛ لأن هذه أيام خير ونعمة، ولا ينبغي للمسلم أن يفوتها هذه الأيام بل يجتهد في العبادة والتقرب إلى الرب تعالى، والبحث عن أفضل الأعمال المرغوبة في العشر الأوائل ذي الحجة والقيام بها.
مع اقتراب عيد الاضحي المبارك، يتساءل الكثير من المسلمين عن معرفة فضل صيام الايام العشر من ذي الحجة، بالإضافة إلى رغبتهم في معرفة الأشياء المرغوبة وغيرها، حيث يسارع جميع المسلمين هذه الأيام إلى فعل الخير الذي يقربهم من الله تعالى، كالصوم والصلاة وغيرهما من الأعمال، وقد حثّ النبيّ “صلّى الله عليه وسلّم” على استغلالها بالأعمال الصالحة وبجهاد النفس، ووصف العمل فيها بأنّه أفضل من الجهاد في سبيل الله تعالى؛ فقال: (ما العَمَلُ في أيَّامٍ أفْضَلَ منها في هذِه؟ قالوا: ولَا الجِهَادُ؟ قَالَ: ولَا الجِهَادُ، إلَّا رَجُلٌ خَرَجَ يُخَاطِرُ بنَفْسِهِ ومَالِهِ، فَلَمْ يَرْجِعْ بشيءٍ).