لإحرام
يقصد به أن ينوي الحاج الإحرام الدخول في نسك الحج- بقلبه، مستحضرًا النية لذلك، وسبب تسميته بالإحرام لأن الحاج بمجرد الدخول فيه يحرّم عليه أمورًا كانت محللة له، وقد تعددت آراء الفقهاء في حكم التلبية عند الإحرام بين الاستحباب والفرضيّة، والمشهور عند جمهور العلماء القول باستحبابها.
الطواف
ال طواف هو أول سنن الحج، وطواف القدوم سنة من سنن الحج حسب قول الجمهور، ويسمى طواف الورود، وطواف الوارد
(أنَّ أَوَّلَ شيءٍ بَدَأَ به حِينَ قَدِمَ النبيُّ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- أنَّهُ تَوَضَّأَ، ثُمَّ طَافَ).
السعي
ذهب الحنفية إلى سُنية السعي ولكنه ركن من أركان الحج بحسب أقوال كل من المذهب المالكي، والشافعي، والحنبلي، وذهب الجمهور إلى أن الشرط في السعي إتمام سبعة أشواط، قال تعالى:
(إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا).
يوم التروية بـ”منى”
يصادف يوم التروية اليوم الثامن من ذي الحجة، ويستحب للحاج أن يخرج من مكة المكرمة إلى منى في يوم التروية، فيُصلي بِمِنى خمس صلوات هي: الظهر، والعصر، والمغرب، والعشاء، والفجر، وذلك باتفاق الأئمة الأربعة، ويبيت بها ليلة عرفة، ثم يسير الحجاج من منى إلى عرفة سيرًا على الأقدام بعد طلوع شمس عرفة.
الوقوف بعرفة
وعلى الرغم من أن الوقوف بعرفة يأتي خامسًا عند ذكر مناسك الحج بالترتيب إلا أنه أول ركن من أركان الحج ولا يكتمل الحج إلا به، وذلك باتفاق الأئمة الأربعة، فقد ثبتت ركنيته بالسنة والإجماع.
طواف الوداع وإتمام الحج
يسمى طواف الصّدر، وطواف آخر العهد، وسبب تسميته بذلك لأن الحاج يودّع به البيت الحرام، وذهب جمهور الفقهاء إلى أنه واجب، ووقته يكون عقب انتهاء الحاج من جميع مناسك الحج، وأي طواف يفعله الحاج بعد طواف الزيارة يجزي عن طواف الوداع.