"كل التفاصيل" هل يجوز صيام يوم عرفة بنيتين القضاء والسُنة حسب ما قاله رسول الله.. دار الإفتاء توضح - لاين نيوز

“كل التفاصيل” هل يجوز صيام يوم عرفة بنيتين القضاء والسُنة حسب ما قاله رسول الله.. دار الإفتاء توضح — هل يجوز صيام يوم عرفة بنيتين

هل يجوز صيام يوم عرفة بنيتين، يبحث الكثير من الناس المسلمين فى جميع أنحاء العالم العربي وخاصة فى هذه الايام المباركة حيث يأتى يوم عرفة غدا الثلاثاء الموافق 27 من شهر يونيو الجارى لهذا العام، وفى هذا اليوم ايضا وهو يوم الترويه والذى يبدأ فيه الدعاء ليوم عرفة، حيث ان صيام هذا اليوم يعد فرصة كبيرة للمسلمين فى التقرب من الله تعالى، ويريد الكثير من المسلمين ان يتعرفوا على هل يجب صيام يوم عرفة بنيتين وخاصة النساء لعدم صيامهم شهر رمضان كاملا ففى هذا المقال سنتعرف على جميع التفاصيل التى تخص هذا الموضوع.

هل يجوز صيام يوم عرفة بنيتين

قامت دار الإفتاء المصرية بالاجابة على هذا السؤال وذلك عبر موقعها الرسمي، حيث أكدت على انه يجوز الجمع بين نية صيام عرفة ونية القضاء وذلك عند علماء الشافعية، متابعة: “وإن كان إفراد كلٍّ منهما بصيامٍ أكمل في الثواب”. واستشهدت دار الإفتاء بقول “الإمام الرملي” في “نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج” [وَلَوْ صَامَ فِي شَوَّالٍ قَضَاءً أَوْ نَذْرًا أَوْ غَيْرَهُمَا أَوْ فِي نَحْوِ يَوْمِ عَاشُورَاءَ حَصَلَ لَهُ ثَوَابُ تَطَوُّعِهَا كَمَا أَفْتَى بِهِ الْوَالِدُ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى تَبَعًا لِلْبَارِزِيِّ وَالْأَصْفُونِيِّ وَالنَّاشِرِيِّ وَالْفَقِيهِ عَلِيِّ بْنِ صَالِحٍ الْحَضْرَمِيِّ وَغَيْرِهِمْ، لَكِنْ لَا يَحْصُلُ لَهُ الثَّوَابُ الْكَامِلُ الْمُرَتَّبُ عَلَى الْمَطْلُوبِ].

وأشارت إلى أن الأمر النبوي في هذه المسألة هو إتباع شهر رمضان المبارك بستة من شوال أيًا كانت نية الصيام وهذا ينطبق على غيرها من صوم النافلة مثل يوم عرفة.

دار الافتاء المصرية عن صيام يوم عرفة

قالت دار الإفتاء المصرية أن صيام التاسع من ذي الحجة سنة مؤكدة لغير الحاج، حيث أن النبي صامه وحث المسلمين على صيامه، حيث ان النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ:

«صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ، وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ».

شروط صيام يوم عرفة للنساء

أشارت دار الافتاء المصرية إلى أنه في يوم عرفة للمرأة الحائض فلها أن تقضي المناسك كلها غير أنها لا تطوف بالبيت حتى تطهر، فإذا حاضت هذه المرأة يوم عرفة وجب عليها أن تنتظر فلا تنفر من مكة حتى تطهر وتطوف للإفاضة وتسعى إن كانت متمتعة، ولكن وإن رجعت المرأة الحائض إلى بلدها قبل الطواف لزمها أن ترجع فتطوف، لأن الطواف لا آخر لوقته.

قد يهمك أيضاً :-

اترك تعليقاً إلغاء الرد