كيفية صلاة العيد وما هي الطريقة الصحيحة لأداء صلاة عيد الأضحى المبارك، تعد صلاة العيد سنة وذلك على حسب أجماع العلماء والفقهاء ويفضل أن يتم أدائها فى الخلاء والساحات، وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بأداء صلاة العيد فهو يوم سعادة وسرور، ويرتبط عيد الأضحى بمناسبة دينية هامة وهي إحياء سنة نبي الله إبراهيم بالنحر وقد أمرنا الله بأداء الصلاة ومن ثم الذبح.
صلاة عيد الأضحى المبارك هي ركعتان وذلك بإجماع كافة الفقهاء وأهل العلماء وذلك وفقًا لما جاء في الصحيح من الحديث عن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- قال: “صلاةُ السَّفرِ رَكعتانِ وصلاةُ الجمعةِ رَكعتانِ والفطرُ والأضحى رَكعتانِ تمامٌ غيرُ قصرٍ على لسانِ محمَّدٍ -صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ-“، ويسنّ في صـلاة عيـد الفطر التكبيرات الزوائد ولكنها ليست بواجبة، وهي سبعة تكبيرات في الركعة الأولى بعد تكبيرة الإحرام، وخمسة في الركعة الثانية بعد تكبيرة القيام.
السنة في أداء صلاة العيد أن يخرج الرجال والسيدات والأطفال إلى الساحات ويصلي بهم الإمام ركعتين اثنتين ويقرأ بهم جهرًا، ويتم التكبير سبعًا في الركوة الأولى وسخمس في الثانية كما جاء عن الرسوةل صل الله عليه وسلم: روي «أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم كَبَّرَ فِي الْعِيدَيْنِ يَوْمَ الْفِطْرِ وَيَوْمَ الأَضْحَى سَبْعًا وَخَمْسًا، فِي الأُولَى سَبْعًا، وَفِي الآخِرَةِ خَمْسًا، سِوَى تَكْبِيرَةِ الصَّلاةِ»، ولما روى كثير بن عبد الله عن أبيه عن جده: «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وآله وسلم كَبَّرَ فِي الْعِيدَيْنِ فِي الأُولَى سَبْعًا قَبْلَ الْقِرَاءَةِ، وَفِي الآخِرَةِ خَمْسًا قَبْلَ الْقِرَاءَةِ».