فضل قضاء حوائج الناس pdf | ماذا قال الرسول عن قضاء حوائج الناس؟ اجمل ما قيل في قضاء حوائج الناس
فضل قضاء حوائج الناس pdf

فضل قضاء حوائج الناس pdf، تعتبر عبادة قضاء حوائج الناس عبادة من أعظم العبادات التي تنفع الإنسان، فمن سار في قضاء حوائج الناس قضى الله عز وجل حوائجه، وذلك مصداقًا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “والله في عون العبد ما كان العبد في عون اخيه”، وحوائج الناس منها ما يظهر لنا، ومنها ما يخفى علينا، خاصةً حوائج المساكين واللاجئين والفقراء حول العالم، وهؤلاء احتياجهم أكبر، وواجبنا تجاههم أعظم حين يندر حولهم من يقدم لهم يد العون والرحمة.

فضل قضاء حوائج الناس pdf

كشف الشيخ “محمد عيد الكيلاني”، وكيل وزارة الأوقاف سابقا، عن فضل قضاء حوائج الناس pdf خاصة من الفقراء والمساكين، واضاف ان قضاء حوائج الناس من أفضل العبادات، واضاف الكيلاني ان فعل الخيرات معنى أشمل من قضاء حوائج الناس، وأمرنا الله بفعل الخيرات بمختلف أشكالها، وفعل الخير مرتبط بأداء العبادة، والإسلام لا يتوقف عند المظاهر الخارجية للعبادة، والغرض من العبادات هو تطهير القلب وليس أداءها بمظاهرها الخارجية، ومن تلك العبادات هي: المصالحة بين المتخاصمين، إماطة الأذى عن الناس، الكلمة الطيبة، مساعدة الآخرين”، وفيما يخص النبي محمد صلى الله عليه وسلم تقول السيدة خديجة رضي الله عنها له بعد نزول الوحي عليه”  “إنك لتصل الرحم، وتحمل الكل، وتُكسب المعدوم، وتُقري الضيف، وتعين على نوائب الحق”.

 ماذا قال الرسول عن قضاء حوائج الناس؟

في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه” رواه مسلم

اجمل ما قيل في قضاء حوائج الناس

اليكم ما قال الرسول عن قضاء حوائج الناس..

  • حدوث التيسير من الله عز وجل للعبد الذي يقضي حوائج الناس. ففي حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه” – رواه مسلم
  • حب الله عز وجل. ففي حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصحابي الجليل سيدنا عبد الله بن عمر رضي الله عنه أن رجلًا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله: أي الناس أحب إلى الله؟ وأي الأعمال أحب إلى الله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس، وأحب الأعمال إلى الله تعالى سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أو تقضي عنه دينًا، أو تطرد عنه جوعًا، ولأن أمشي مع أخ في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في هذا المسجد ـ-يعني مسجد المدينة-شهرًا، ومن كف غضبه ستر الله عورته، ومن كظم غيظه ـ ولو شاء أن يمضيه أمضاه ـ ملأ الله قلبه رجاء يوم القيامة، ومن مشى مع أخيه في حاجة ـ حتى يثبتها له ـ أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام” – رواه الطبراني
  • اتباع لسنة النبي صلى الله عليه وسلم، فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم سباقًا لإغاثة الملهوف والسير في قضاء حاجات الناس، كما روى ذلك البخاري ومسلم عن سيدنا أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جاءه السائل أو طُلبت إليه حاجة، قال: “اشفعوا تؤجروا، ويقضي الله على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم ما شاء” ويعني ذلك أنه على المسلم أن يلبي النداء إذا دُعيَ لقضاء حاجة أخيه المسلم، وألا يحمل همًا فإن استطاع أن يقضيها فاز بالأجر وإن لم يستطع فاز بأجر المحاولة.
  • عموم التراحم بين المسلمين. فإذا أصبح مد يد العون والإجابة لاحتياجات الضعيف هو السمة الغالبة في المجتمع، فلن يبقى ضعيف، وسيسود الحب والتراحم.
  • الفوز بالجنة –الطوبى- ففي حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن سيدنا أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن من الناس مفاتيح للخير، مغاليق للشر، وإن من الناس مفاتيح للشر مغاليق للخير، فطُوبَى لمن جعل الله مفاتيح الخير على يديه، وويل لمن جعل الله مفاتيح الشر على يديه” – رواه بن ماجه

قد يهمك أيضاً :-

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *