حقيقة صدور 50 جنيه بلاستيكية تداولت وسائل التواصل الاجتماعي مؤخرًا قضية تثير جدلاً حول إصدار عملة ورقية بقيمة 50 جنيهًا، وذلك بعد طرح عملة 20 جنيهًا جديدة في الأسواق خلال الفترة السابقة، وخاصةً في سياق احتفالات عيد الأضحى المبارك.
تلك الجدل حول طرح عملة بقيمة 50 جنيهًا أثيرت نتيجة تساؤلات المواطنين والمتابعين حول ما إذا كان هناك خطة لإصدار عملة ورقية بهذه القيمة، وما إذا كانت هذه الأخبار صحيحة أم مجرد شائعات وقد أدت هذه التساؤلات إلى تداول ونقاش مكثف على منصات التواصل الاجتماعي حول مستقبل العملة المحلية وتأثيرها على الاقتصاد وحياة المواطنين.
وعن حقيقة طرح 50 جنيه بلاستيك، أكد البنك المركزي، أن ما يتم تداوله عبر مواقع التوصال الاجتماعي المختلفة، بشأن هذه الفئة الجديدة من الأموال ليس لها أي أساس من الصحة، وكل ما يتم تداوله عبر منصات التواصل الاجتماعي شائعات لا تمت إلى الحقيقة بصلة.
أما بشأن حقيقة طرح 50 جنيه بلاستيك، فهي من المفترض أن تكون مصنوعة من مادة البوليمر في مصر، وذلك بعدما طرح فئة الـ 10 جنيهات في عام 2022، كما تم طرح فئة الـ 20 جنيهًا خلال عيد الأضحى الماضي.
يبقى مستقبل العملة والقرارات المالية في اتجاهات البنك المركزي والجهات المختصةو يتطلب ذلك متابعة تطورات هذا الموضوع عبر وسائل الإعلام الرسمية والمصادر الرسمية للمعلومات المالية.
تظل هذه القضية تلهم النقاش والاهتمام من قبل الجمهور والخبراء الماليين، ومن المهم متابعة التطورات والإعلانات الرسمية للوزارات والمؤسسات المالية المعنية للحصول على معلومات دقيقة حول هذا الموضوع.
في الساعات الأخيرة، شهدنا انطلاق جدل واسع على منصات التواصل الاجتماعي حيث بدأ العديد من المستخدمين بالبحث عن صورة العملة الورقية الجديدة بقيمة 50 جنيهًا هذه العملة أثارت اهتمام وتعليقات المواطنين، مما أثار تساؤلات حول ما إذا كانت فعلاً قد تم طرحها من قبل البنك المركزي المصري أم لا.
بالنسبة للعملة المزورة بقيمة 50 جنيهًا، يمكن التفريق بينها وبين العملة الحقيقية من خلال ملامحها، فالصورة المنتشرة على منصات التواصل الاجتماعي تحمل توقيع محافظ البنك المركزي السابق طارق عامر، وهذا يشير إلى أنها عملة مزورة وغير صحيحة.