“امتى نأخر الساعة ساعة؟؟”عودة التوقيت الشتوي.. هتأخر ساعتك 60 دقيقة

عودة التوقيت الشتوي هو قرار رسمي أصدرته الحكومة، وشهدت محركات البحث زيادة كبيرة في التساؤل عن موعد عودته، خصوصًا مع وجود جدل كبير بشأن ذلك الأمر منذ نهاية فصل الصيف بشكل رسمي والبدء في فصل الخريف، ولذا فإن المواطنين يترقبون عودة عملهم بالتوقيت الشتوي والانتهاء من تطبيق العمل بواسطة التوقيت الصيفي الذي توقف تطبيق العمل بواسطته لمدة سبع أعوام، حتى يعود تطبيق العمل بالتوقيت الشتوي مرة أخرى وتطبق المواعيد الخاصة به على جميع المحلات.

عودة التوقيت الشتوي

من المقرر أن يستمر عملنا بالتوقيت الصيفي إلى يوم الخميس بتاريخ ٢٦ أكتوبر ٢٠٢٣، وبالتالي يفصلنا القليل من الأسابيع على عودة التوقيت الشتوي بمصر، وقد تم العمل بهذا التوقيت الصيفي من يوم الجمعة الأخير في شهر أبريل، وفيه قدم المواطنين ساعتهم لمدة ستين دقيقة، وسيظل العمل به مستمرًا كذلك لآخر يوم خميس في الشهر الحالي (أكتوبر)، ومن بعدها سيبدأ العمل من خلال التوقيت الشتوي وستتأخر الساعة ٦٠ دقيقة، وبهذا تكون المدة الإجمالية التي طُبق التوقيت الصيفي خلالها هو ستة أشهر بالكامل، وسيبدأ العمل بواسطة التوقيت الشتوي من يوم ٢٧ أكتوبر ٢٠٢٣.

أهمية تطبيق التوقيت الشتوي

أصدر مجلس الوزراء قرارًا برجوع تطبيق العمل بالتوقيت الشتوي استنادًا إلى الفوائد العديدة التي ستعود من ورائه، ومن ضمن هذه الفوائد ما يلي:

• يعد هذا التوقيت فرصة من أجل توفير الطاقة والكهرباء نتيجة لتقديم الساعة؛ فسيتم تعديل الساعات الخاصة بالضوء الطبيعي حتى تكون متناسبة مع الساعات الخاصة باستيقاظ الناس وأنشطتهم اليومية بشكل أكبر، ويقلل هذا من الحاجة للاعتماد على مصدر للإضاءة الاصطناعية خلال الفترة المسائية، وهو ما يوفر من الكهرباء.
• يعزز من الأمان العام؛ فحين توجد إضاءة طبيعية بصورة أفضل في الفترة المسائية، فإن الرؤية تتحسن وتقل خطورة الحوادث المتعلقة بالظلام، وينطبق هذا بصورة خاصة على المشاة والسائقين.