هل تم تحرير فلسطين اليوم، حيث كثر البحث مواطنون في مصر والعالم العربي بالتساءل عن هل تم تحرير فلسطين اليوم على محركات الإنترنت المختلفة، بعد انطلاق عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية، حيث تمكن جنود من المقاومة الفلسطينية من دخول مستوطنات الاحتلال الإسرائيلي وأسروا عددا من جنود جيش الاحتلال، كما تظهر مقاطع الفيديو مواطنين فلسطينيين يستولون على دبابة إسرائيلية ويقودونها في الشوارع، حيث نشرت كتائب القسام لحركة حماس عن عملية فلسطينية للرد على العدوان الإسرائيلي خلال الفترة الأخيرة المتمثلة في طرد الفلسطينيين من منازلهم وإقامة المستوطنات، ومن خلال المقال نوضح التفاصيل.
ارتفع البحث في غصون الساعات القليلة الاخيرة من قبل الكثير من المواطنين بالتساءل هل تم تحرير فلسطين اليوم؟ صرح مكتب الاعلام الحكومي انه نظرًا لتزايد وتيرة الاعتداءات الاحتلال ومستوطنيه بحق المسجد الاقصي وفي جانب فشل كل الجهود الدبلوماسية عن وقف هذه الاعتداءات حيث تقوم المقاومة علي الرد علي هه الاعتداءات والدفاع عن الشعب والمقدسات، حيث صرح الاعلام الحكومي في بيان له في صباح السبت ان عملية طوفان الاقصي التي تقوم بها المقاومة في فلسطين رد طبيعي عن الاعتداءات، ودعا البيان الصادر عن “الإعلام الحكومي” في غزة بفلسطين إلى الحفاظ على قوة صفوفنا الداخلية ودعم خيار المقاومة وعدم السماح بزعزعة استقرار الجبهة الداخلية.
نشرت الإسعاف الإسرائيلية اليوم السبت عن استشهاد امرأة وإصابة عدد من الأشخاص بعد إطلاق وابل مفاجئ من الصواريخ من غزة في وقت مبكر من الصباح، حيث بدأ القصف من عدة مواقع في قطاع غزة قبل الساعة 6:30 صباحًا، وتم اطلاق صفارات الإنذار في القدس، ونشرت إذاعة الجيش الإسرائيلي “محاولة مسلحين التسلل إلى قطاع غزة” في إشارة إلى المناطق المحيطة بالقطاع والتي طلب من سكانها إغلاق منازلهم، وقد أفاد تقرير أولي لخدمة الإسعاف الإسرائيلية، ماجن دافيد أدوم، أن امرأة في إسرائيل قُتلت إثر إطلاق صاروخ من قطاع غزة، موضحة أن الضحية في الستينات من عمرها، استشهدت بإصابة مباشرة مشيرة إلى أن 15 شخصا آخرين أصيبوا في جنوب إسرائيل في أعقاب الهجمات الصاروخية.
حيث اتخذ الجانب الإسرائيلي عدد من الإجراءات، أبرزها تعطيل الدراسة تمامًا وإلغاء رحالات الطيران، كما كشفت مصادر فلسطينية لشبكة العربية أن هناك تشويش على شبكة الانترنت في قطاع غزة.
أكد عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن ابن باز يقول إن نهاية اليهود ستكون على يد المسلمين، مستشهدًا بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي رواه البخاري ومسلم:
لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود حتى يقول الحجر وراءه اليهودي، تعالى يا مسلم هذا يهودي ورائي فاقتله.
علامات الساعة الكبرى هي آخر علامات قبل يوم القيامة، وذكرت في حديث حذيفة بن أسيد الغفاري قال:
اطلع النبي علينا ونحن نتذاكر فقال: ما تذكرون؟ قالوا نذكر الساعة، قال: إنَّ السَّاعَةَ لا تَكُونُ حتَّى تَكُونَ عَشْرُ آيَاتٍ: خسف بالمشرق وخسف بالمغرب وخسف في جزيرة العرب والدخان والدجال ودابة الأرض ويأجوج ومأجوج وطلوع الشمس من مغربها ونَارٌ تَخْرُجُ مِن قُعْرَةِ عَدَنٍ تَرْحَلُ النَّاسَ ونزول عيسى بن مريم، أخرجه مسلم.
حيث يُذكر أن الدليل على ذلك أن فلسطين تم تحريرها 3 مرات من قبل؛ الأولى على يد الصحابي عمر بن الخطاب، الثانية بواسطة القائد صلاح الدين الأيوبي وأما الثالثة فكانت على يد الملك الأشرف قلاون.