هل تحرير فلسطين هو قيام الساعة؟، يبحث في الساعات السابقة الكثير من المواطنين في مختلف البلاد العربية عن هل تحرير فلسطين هو قيام الساعة؟، حيث انه تم بالأمس انطلاق قبائل حماس وإقامة حملات المقاومة ضد الاحتلال الصهيوني، وقوات الاحتلال، وقد استطاع جنود الفصائل الفلسطينية اختراق مستوطنات الاحتلال الإسرائيلي وأسر عدد كبير من جنود جيش الاحتلال الصهيوني، وبالإضافة إلى أنه قد تم ظهور فيديوهات استيلاء المواطنين الفلسطينين على دبابة إسرائيلية والسير بها وسط الشوارع، ومن خلال هذا المقال سوف نتعرف على إجابة هذا السؤال.
وأما عن هل تحرير فلسطين هو قيام الساعة؟ فقد قامت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس بالإعلان عن عملية فلسطينية للرد على العدوان الإسرائيلي والانتهاكات المتكررة في الفترة السابقة من طرد فلسطينين ومستوطنين من منازلهم، ومن هنا سوف نقوم بعرض كل التفاصيل، وأما عن فتح بيت المقدس: قد بشر النبي بفتح بيت المقدس وعدّ ذلك من شروط قيام الساعة كما في حديث عوف بن مالك أن النبي قال: «اعْدُدْ سِتًّا بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ: مَوْتِي، ثُمَّ فَتْحُ بَيْتِ الْمَقْدِسِ». وهذا ما حدث في عهد الخليفة عمر بن الخطاب في عام (16 هـ – 637م) وبنى فيه مسجداً.
وأيضا من علامات الساعة نهاية اليهود على يد المسلمين، والتي تنص على أن نهاية اليهود على يد المسلمين أمر متوقع ومذكور في الأحاديث النبوية، حيث يقول النبي محمد أن الساعة لن تقوم حتى يقاتل المسلمون اليهود ويقتلوهم، وأما عن إجابة سؤال هل تحرير القدس من علامات الساعة؟ فإن الإجابة عن سؤال هل تحرير القدس من علامات الساعة أم لا، فالإجابة هي لا، لأن تحرير القدس هو غير مرتبط بوقت أو زمن معين، بل أنها يمكن أن تحرر ويعاد احتلالها مرة أخرى من قبل الاحتلال الصهيوني، حيث أنه لا أحد يستطيع أن يجزم كم مرة سوف تتحرر فلسطين قبل قيام الساعة، فعلامات الساعة لا تعني أن القدس لن تتحرر إلى يوم القيامة.
حيث صرح القائد العام للقسّام محمد الضيف نعلن بدء عملية “طوفان الأقصى” ضد الاحتلال الصهيوني. معلنا أن الضربة الأولى والتي استهدفت مواقع العدو ومطاراته وتحصيناته العسكرية قد تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة”.