لبن نادية
لبن نادية، انتشرت حملات إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي تدعو إلى مقاطعة المنتجات المستوردة معلنة دعمها لقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، وفي المقابل البحث عن بديل محلي والاعتماد عليها من أنواع ومنتجات، بعضها ذو جودة عالية والبعض الآخر يحاول تقليد الاسم أو الشكل منتج أجنبي ولكن بطريقة ساخرة، حيث ظهر تريند جديد اسمه لبن نادية الذي تصدر مواقع البحث في الساعات الاخيرة، ومن خلال المقال سنتعرف علي كافة التفاصيل المتعلقة بالموضوع.
بدأت القصة بمقاطعة المنتجات الأجنبية التي أطلقها المصريون تضامنا مع سكان قطاع غزة الذين يعانون من ويلات القصف الإسرائيلي، حيث ان الحملة لم تتوقف على المطاعم والمقاهي فقط، بل امتدت إلى المنتجات المتوفرة على نطاق واسع في المتاجر والأسواق المصرية، بما في ذلك المنتجات الغذائية والمشروبات، وكان الحليب المجفف المعروف في مصر باسم “لبن نيدو”، حيث تفاجأ المصريون بالعثور على حليب مجفف يشبه “نيدو” في شكل ولون العبوة، ولكن مكتوب عليه باللغة الإنجليزية: NADIA وليس NEDO، فاقترح الشباب بديلاً محلياً، مما أثار ضجة كبيرة والعديد من السخرية باسم “حليب نادية” والإحراج الذي قد يسببه للناس بسبب طلبها، حيث تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي المصرية صورا ومقاطع فيديو داعمة للمنتج المصري ضمن حملة المقاطعة، في الوقت الذي طالبوا فيه بتحسين جودته ليواصل المنافسة في المستقبل.
نجد ان المصريون قاموا بالبحث على حليب مجفف يشبه “حليب نيدو” من حيث شكل العبوة ولونها، وجدوا حليب شبيه ليندو لكنه مكتوب باللغة الإنجليزية باسم NADIA وليس NEDO، بحيث يتم تقديمه كمنتج محلي.
