ذكرى تقديم وثيقة الاستقلال، حيث يحتفل الشعب المغربي في 11 يناير من كل سنة وذلك بذكري تقديم وثيقة الاستقلال الخالدة باعتبارها ملحمة عظيمة في مسلسل الكفاح الوطني الذي خاضه الشعب المغربي، وكان ذلك بقيادة الملك محمد الخامس، ويبحث العديد من المواطنين عن هذا الموضوع بشكل كبير.
يحتفل الشعب المغربي كل عام في يوم 11 يناير من كل شهر، والتي تكون الذكري ال 79 لتقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال، والتي تكون حدثا نوعيا في ملحمة الكفاح الوطني من أجل الحرية والاستقلال وتحقيق السيادة الوطنية والوحدة الترابية، والجدير بالذكر ان المغرب قد وقف عبر تاريخه العريق وذلك في مواجهة اطماع الطامعين، ويكون مدافعا عن وجوده ومقاومته وهويته ووحدته وقسم البلاد الى مناطق نفوذ توزعت بين الحماية الفرنسية بوسط المغرب، وايضا الحماية الاسبانية بالشمال، والوضع الاستعماري بالاقاليم الجنوبية، ويتصدر الموضوع محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي.
وفي ظل الثورة التي حدث فيها الاستقلال فإن حدث تحول نوعي في طبيعة ومضامين المطالب المغربية بحيث انتقلت من المطالبة بالإصلاحات إلى المطالبة بالاستقلال، مما كان له بالغ الأثر على مسار العلاقات بين سلطات الإقامة العامة للحماية الفرنسية وبينها وبين الحركة الوطنية التي كان بطل التحرير والاستقلال، والمقاوم الأول جلالة المغفور له محمد الخامس رائدا لها وموجها وملهما لمسارها بإيمان عميق وعزيمة راسخة وثبات على المبادئ والخيارات الوطنية، ويبحث العديد من المواطنين اليوم عن هذا الموضوع حيث تكون ذكري الاستقلال في المغرب غدا، والتي يحتفل بها الشعب المغربي كل عام في نفس اليوم، واحياء لتلك الذكري فإن ستنظم المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، غدا الأربعاء، على الساعة الحادية عشرة والنصف بالفضاء الوطني للذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير بالمندوبية.