حقيقة تعطيل الدراسه في مصر بسبب المرض المنتشر بين الطلاب.. وزارة التربية والتعليم تحسم الجدل

تعطيل الدراسه في مصر بسبب المرض المنتشر بين الطلاب، انتشرت مؤخراً العديد من الشائعات التي يتداولها نشطاء ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي حول المرض المنتشر بين الطلاب في المدارس والمسمى بـ “الفيروس المخلوي التنفسي”، حيث أثار هذا المرض مخاوف كبيرة لدى أولياء الأمور خوفاً على أطفالهم في المراحل الدراسية المختلفة، والتي جعلت البعض منهم يطالب بتعطيل الدراسة خوفاً على أولادهم من الإصابة بالأمراض والفيروسات المعدية.

تعطيل الدراسه في مصر بسبب المرض المنتشر بين الطلاب

طالب العديد من النشطاء وأولياء الأمور المسئولين عن التعليم في مصر بإلغاء الدراسة بسبب انتشار الفيروس المخلوي التنفسي، والذي حسمه وزير التربية والتعليم، الدكتور رضا حجازي، من خلال تصريح صحفي له، أنه لا صحة تماماً لما يتم تداوله بشأن تعطيل الدراسة في مصر بسبب انتشار “الفيروس المخلوي التنفسي”، وأكد على سير العملية التعليمية بإنتظام وبشكل طبيعي، مع التشديد على اتخاذ كافة الاجراءات الاحترازية للحد من انتشار الفيروسات والوقاية منها.

الفيروس المخلوي التنفسي

يعتبر الفيروس المخلوي التنفسي أحد الفيروسات المخاطية التي تؤدي إلى حدوث التهابات حادة في الجهاز التنفسي لبعض الحالات المصابة به، كما أنه يعتبر فيروس نشط وشديد الانتشار بين الأطفال، حيث تشبه أعراضه تماماً نزلات البرد العادية فلا يمكن ملاحظته بسهولة.

وتظهر أعراض الفيروس بعد الإصابه به من مدة تتراوح بين 4 إلى 5 أيام، وتستمر الإصابة بالفيروس لمدة أسبوعين، وفي بعض حالات الإصابة يضطر المريض إلى الذهاب إلى المستشفى لتلقي العلاج.

أعراض الفيروس المخلوي التنفسي

صرح الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، في بيان له عبر شاشة القناة الأولى المصرية، أن الفيروس المخلوي التنفسي يهاجم الأطفال الأقل من عامين ومن هم في عمر الثالث فما فوق، وتتشابه أعراض مع نزلات البرد العادية، والتي تكون كالآتي:

  • السعال الجاف.
  • ضيق التنفس.
  • الحمى الخفيفة.
  • التهاب الحلق.
  • العطس.

وصرح شادي عبدالله زلطة، المتحدث الرسمي لوزارة التربية والتعليم، أن كل الشائعات المنتشرة بشأن تعليق الدراسة في مصر هي اشاعات مغرض لا أساس لها من الصحة نهائياً، ولم يصدر أي قرار رسمي من الوزارة أو الحكومة بشأن تعطيل الدراسة في المدارس، مع التأكيد على اتباع واتخاذ كافة الاجراءات الاحترازية للحد من انتشار الفيروس والإصابة بها.