اقتصاد

وداعًا لإرتفاع سعر اللحوم.. حيلة خطير يفعلها أصحاب محلات الجزارة لبيع اللحمة بأرخص الأسعار

معظم محلات الجزارة مغلقة، وذلك لأن المواطنين توقفوا عن شراء اللحوم بعد أن تجاوزت أسعار اللحوم إلى أكثر من 250 جنيهًا للكيلو الواحد، وأما المحلات التي لا تزال مفتوحة، فقد لجأت إلى استراتيجية جديدة لجذب المواطنين وتشجيعهم على الشراء من خلال وضع بعض الإضافات على اللحم المفروم المحلي، بحيث يتم بيع كمية اللحوم المستخدمة بسعر أقل، وهذا أقل بكثير من سعر اللحوم البلدية النقية.

لحم الحواوشي في البيت

في محاولة لإنقاذ مهنتهم من الانقراض ومساعدة عيشهم الوحيد، أضاف أصحاب محلات الجزارة بعض الخضروات وفول الصويا إلى اللحم المفروم وباعوه للجمهور بسعر منخفض، حيث يضع الجزار البصل المفروم جيدًا والفلفل في بعض اللحوم المحلية مع القليل من الصويا ويبيعها على شكل كرات اللحم أو البرغر، ويباع الكيلو من هذا المزيج مقابل 110 جنيهات في حين أن الحد الأدنى والحد الأقصى 140 جنية بدلاً من بيعه على شكل لحم مفروم بدون إضافات، يبلغ سعره أكثر من 230 جنيهًا.

كفتة الأرز في المنزل والشهيرة

ومنهم من يصنع كفتة الأرز الشهيرة باللحم المحلي أو لحم الإبل ويبيعها بسعر أقصاه 140 جنيهاً للكيلو، ولهذا السبب، يستخدم أصحاب محلات الجزارة كمية صغيرة من اللحوم ويبيعونها بالوزن للمواطنين بسعر أقل من السعر الحالي للحوم المحلية، ومن جانبهم لجأت ربات البيوت إلى شراء هذه اللحوم المصنوعة من اللحوم المحلية، سواء كانت هامبرغر أو حوافشي أو أرز كفتة، وذلك من أجل الحفاظ على جودة الطعام المعتاد الذي يتم تقديمه لأقاربهم لتوفير نفقات المنزل كل يوم، وتجدر الإشارة إلى أن السبب الرئيسي للارتفاع الحاد الحالي في أسعار اللحوم هو استمرار أزمة توريد الأعلاف للماشية، بهذا المعنى ، تحاول الحكومة توفير الأعلاف المستوردة الواحدة تلو الأخرى، الأمر الذي يتطلب ملايين الدولارات للخروج من الأزمة.